[success]المواطن24[/success]
بعد الأحداث الأخيرة المتعلقة بعودة الدكتور حميد نرجس إلى الساحة السياسية، عقد الكفاءة الرحمانية على مدى ثلاث أيام بحر هذا الاسبوع عدة لقاءات تواصلية بحضور البرلمانيين عبد اللطيف الزعيم و عبد الحق الفائق و نائب رئيس جهة مراكش آسفي محب التهامي مع رؤساء الجماعات الترابية بالرحامنة بإسم حزب البام و اخرين بإسم أحزاب أخرى و رؤساء الغرف المهنية و رؤساء باقي المؤسسات المنتخبة و كذا الأغلبية المسيرة لجماعة إبن جرير و ذلك استعدادا لاكتساح الاستحقاقات الانتخابية القادمة .
لقاءات شكر من خلالها الدكتور نرجس الجميع على وقوفهم وقفة رجل واحد في وجه الامين العام لحزب البام عبد اللطيف وهبي حين أراد التزحلق في بيت الصابون وفق رأي أحد المنتخبين، و كذا تشبتهم بعودته إلى الساحة السياسية إقليميا ،جهويا و وطنيا .
اجتماعات تفاعلية اتسمت بالوضوح و الشفافية ، كشفت عن الحاجة إلى قائد من العيار الثقيل على مستوى إقليم الرحامنة و جهة مراكش آسفي من طينة الدكتور نرجس، و كانت مناسبة وضع خلالها القائد أمام الجميع برنامج عمله،و هو برنامجا طموحا سيضخ دماء جديدة إلى المكتسبات المحققة و كذا تطويرها و بلورتها ،بالاضافة إلى فتح اوراش تنموية أخرى لازالت الساكنة في حاجة إليها إقليميا و جهويا.
لقاءات تواصلية أظهرت أن الجميع مستعدا للإنخراط في ملحمة التنمية و البناء وراء القائد الدكتور نرجس تحت يافطة اي حزب يراه مناسبا و أنهم مستعدون لبعث رسائلا قوية لمن يهمهم الأمر ، من بينها أن ساكنة الرحامنة لا تقبل الاهانة و المزايدة ،و أنها مستعدة للتضحية بالغالي و النفيس من أجل أن يظل إقليم الرحامنة و الجهة و الوطن يتبوؤون الريادة على جميع الأصعدة.


