#عزالدين #حاجبي #مراسل#المواطن #24..
شهدت جماعة البرج، الواقعة في إقليم خنيفرة، حادثة مثيرة للجدل، تمثلت في تصرف غير إنساني تجاه الكلاب الضالة. بدلاً من جمعها بطريقة إنسانية، اختارت الجماعة إلقاءها في الشعاب التي تصب في نهر أم الربيع، في تصرف يعكس غياب المسؤولية وافتقار الحس البيئي والإنساني. هذا التصرف، الذي يعد انتهاكًا للحقوق الحيوانية، يثير العديد من التساؤلات حول طريقة تدبير شؤون الجماعة، وخاصة في ظل الميزانية الضخمة المخصصة لهذا المجال، والتي لم تؤتِ ثمارها في مواجهة هذه المشكلة. فما الذي يبرر مثل هذه التصرفات من جماعة تتلقى الدعم من المصالح المتعاقبة على الإقليم؟ ولماذا لا يتم
استخدام الميزانية بشكل فعال لحل مشكلات مثل هذه بشكل إنساني؟ ما حدث في جماعة البرج ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو انعكاس لسوء التذبير الذي يعاني منه إقليم خنيفرة بشكل عام. فمثل هذه الحوادث تبرز بوضوح الانقسام بين الوعود السياسية والممارسات الواقعية، وتفتح بابًا للنقد الحاد للمسؤولين عن تدبير الشأن المحلي. في الوقت الذي تتبنى فيه العديد من الجماعات والمصالح المشتغلة في القطاع البيئي أساليب أكثر إنسانية وفعالية، يظل إقليم خنيفرة ضحية للتهميش وسوء
التسيير. فهل سيستمر الوضع على ما هو عليه، أم أن هناك بصيص أمل لتغيير هذه السياسات وإحداث تحول حقيقي في مستوى الخدمات المحلية؟
استخدام الميزانية بشكل فعال لحل مشكلات مثل هذه بشكل إنساني؟ ما حدث في جماعة البرج ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو انعكاس لسوء التذبير الذي يعاني منه إقليم خنيفرة بشكل عام. فمثل هذه الحوادث تبرز بوضوح الانقسام بين الوعود السياسية والممارسات الواقعية، وتفتح بابًا للنقد الحاد للمسؤولين عن تدبير الشأن المحلي. في الوقت الذي تتبنى فيه العديد من الجماعات والمصالح المشتغلة في القطاع البيئي أساليب أكثر إنسانية وفعالية، يظل إقليم خنيفرة ضحية للتهميش وسوء
التسيير. فهل سيستمر الوضع على ما هو عليه، أم أن هناك بصيص أمل لتغيير هذه السياسات وإحداث تحول حقيقي في مستوى الخدمات المحلية؟


