المواطن 24
لقاء تواصلي أجراه حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم خريبكة، تحت إشراف كل من السيد المنسق الجهوي عادل بركات والسيد المنسق الإقليمي عبد اللطيف المدني، ممثلا بثلة من القيادات الحزبية الإقليمية في شخص السيد هاني مسقم، السيد عبد السلام المدني، السيد صالح بوافر، السيد عبد الفتاح عروب، السيد جواد البوردو ممثل الشبيبة بالإقليم، السيد عبد الرحمان جبير، السيد عبد الرحمان حروق وآخرون. اللقاء كان مع مجموعة من المناضلين والأشخاص الذين تم استقطابهم من جماعة أولاد عبدون بخريبكة.
افتتحت الجلسة بآيات من الذكر الحكيم والدعاء بالرحمة للأمين الإقليمي السابق كامل يامل، وبعد ذلك تم فتح باب النقاش.
مجموعة من المواضيع الشائكة تمت إثارتها في هذا اللقاء من طرف ممثلي جماعة أولاد عبدون وما كان على ممثلي الحزب إلا الانصات بجدية قصد طمأنتهم، حيث اشتكى الحضور من الإهمال الذي طال جماعتهم ، كما اشتكوا من المشاكل التي تعرفها الأراضي السلالية وطرق المواصلات (كما جاء على لسان السيد نور الدين الجودي)، وفي الختام عبروا عن رفضهم وضع أيديهم في يد أي منتخب غاير قادر على خدمة الجماعة.
جاء في كلمة للسيد هاني مسقم، كإجابة عن مجموعة من التساؤلات، أن حزب الأصالة والمعاصرة حزب يدقق في اختيار ممثليه، إضافة لذلك فممثلوا الحزب بإقليم خريبكة في الاستحقاقت المقبلة هم مناضلون تخرجوا من مدرسة حزب الأصالة والمعاصرة، وتم اختيارهم بعناية وتحت إشراق القيادة الجهوية.
في نفس الطرح، أكد السيد عبد السلام المدني أن الانتخابات المقبلة مختلفة عن ما سبق، لأن الإقليم تمت تغطيته بفضل مجهود جماعي لمناضلي الحزب، وتحت إشراف كل من السيد المنسق الإقليمي عبد اللطيف المدني والسيد المنسق الجهوي.
أما السيد حروق عبد الرحمان فكانت كلمته حول المجهودات التي قام بها قياديوا الحزب بالإقليم الشيء الذي كان وراء التغطية الحزبية الشاملة لإقليم خريبكة.
السيد الداري سعيد، ممثل مناضلي جماعة بني يخلف، قدم شهادة قيمة تجاه القيادة الحزبية بالإقليم والجهة، وأضاف أن الاستحقاقات المقبلة ستكون مناسبة لكي يقول حزب الأصالة والمعاصرة كلمته.
وجاء على لسان ممثل الأمانة الإقليمية، السيد صالح بوافر، أن العمل الذي تم تبنيه في الإقليم يعتمد على التشاور وبدل الجهد، وأن الحزب قادر هذه المرة على خلق المفاجأة كنتيجة لمجهود سنة من العمل.
في الأخير تدخل السيد جبير عبد الرحمان، في كلمة مطولة، مدكرا الحضور أن المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية يجب أن تكون مبنية على التقوى، الأخلاق، حب خدمة الناس والوطنية، وقد أكد كذلك على الوحدة والتكثل لمواجهة ما هو قادم.
ختاما، اتفق الحضور على الاتحاد والوقوف أمام كل ما يهدد ما تم الاتفاق عليه، وأنهى الحضور اللقاء بتقديم فروض الطاعة والولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.