واعتبر السيد شينكر، خلال مؤتمر صحفي، أنه “بالنسبة للولايات المتحدة، وحدها المفاوضات السياسية بين المغرب و”البوليساريو” في إطار المخطط المغربي للحكم الذاتي كفيلة بأن تقود إلى تسوية” لقضية الصحراء.
وشدد على أنه “حان الوقت للسير باتجاه حلول شجاعة”، مبرزا أن “كافة المساعي التي تمت مباشرتها سابقا باءت بالفشل”.
وأشار شينكر، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، في إطار جولة بالمنطقة، ستقوده أيضا إلى المغرب، في هذا الاتجاه، إلى أن اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية هي “مقاربة شجاعة” ترمي إلى إيجاد تسوية للخلاف حول الصحراء.
وكان الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب قد أعلن، خلال اتصال هاتفي، يوم 10 دجنبر الماضي، مع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن إصدار مرسوم رئاسي “بما له من قوة قانونية وسياسية ثابتة، وبأثره الفوري، يقضي باعتراف الولايات المتحدة الأمريكية، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء المغربية”.
وكأول تجسيد لهذه المبادرة السيادية ذات الأهمية البالغة، قررت الولايات المتحدة الأمريكية فتح قنصلية في الداخلة، تقوم بمهام اقتصادية بالأساس، من أجل تشجيع الاستثمارات الأمريكية، والمساهمة في النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما لفائدة ساكنة الأقاليم الجنوبية.