[information]المواطن 24 متابعة[/information]
عاد الإعلام الجزائري إلى هوايته المفضلة والترويج للمغالطات ولتحركات “دبلوماسية” جزائرية في اتجاه نيجريا، يقودها صبري بوقادوم، لكن الرد جاء سريعا من قبل نيجيريا التي فضلت عدم الانجراف وراء المواقف الجزائرية الأخيرة من تطورات قضية الصحراء المغربية.
ولعل المتتبع للشؤون الإفريقية يعي جيدا كيف أصبحت العلاقات الجزائرية النيجيرية تعرف فتورا غير مسبوق، يكذب كل ادعاءات الجارة الجزائر، بأن هناك “تناسق وتناغم” بين البلدين بخصوص التطورات في الصحراء المغربية.
وبما أن الجزائر خسرت كل شيء، فقد أصبحت تروج لإمكانية التراجع عن المشروع العملاق للربط القاري فيما يتعلق بأنبوب الغاز الذي يجمع بين نيجيريا والمغرب.
ولكن العلاقات المغربية- النيجيرية تواصل التطور بما يضمن الاستمرار في كافة المشاريع المعلنة وغير المعلنة، وقد شهدت تطورات غير مسبوقة منذ زيارة جلالة الملك محمد السادس لهذا القطر الإفريقي والإعلان عن توقيع عشرات الاتفاقيات بين أبوجا والرباط.