بلال حنين
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أمس الأربعاء، إن إعادة فتح الحدود مطروحة فوق الطاولة للدراسة، متوقعا أن يكون هناك قرار في هذا الإطار عما قريب.
وفي هذا الصدد، قال أخنوش، في لقاء خاص بث على القناتين الثانية والأولى، إن قرار إغلاق الحدود الذي اتخذه المغرب في بداية ظهور متحور “أوميكرون”، كان “صائبا في وقته” مشيرا إلى أنه “حينذاك لم تتوفر معطيات كافية حول مدى خطورة هذا المتحور وخصوصا أنه سريع الانتشار، واليوم دخل بصفة كبيرة وانتشر”.
وأضاف رئيس الحكومة أن قرار إغلاق الحدود كان مفهوما، مردفا: “واليوم كيطرح إشكال عند الناس وحتى حنا كنطرحو نفس التساؤل”، مشيرا في نفس الوقت إلى أن قرار فتح الحدود يبقى رهينا برأي اللجنة العلمية والتقنية لتدبير كورونا، مضيفا أن الحكومة ملزمة بتطبيق هذا القرار.
وفي موضوع المغاربة العالقين بالخارج، أوضح أخنوش أن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير الاستعجالية لتمكين العالقين المقيمين فعليا بالمغرب من العودة إلى أرض الوطن”، مشيرا إلى أن عودة المغاربة القاطنين بالخارج من بين الإشكاليات المطروحة، مستطردا: “يجب انتظار قرار إعادة فتح الحدود أولا والذي من المنتظر أن يكون في الأسابيع المقبلة، مشيرا إلى أن “هذا القرار يتخذ في آخر لحظة حسب الوضعية الوبائية”.
وبخصوص الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة في تدبير جائحة كورونا، أوضح أخنوش، أن الاستباقية واتخاذ قرارات لحماية صحة المواطنين في ظل هذا الوباء العالمي، كانت دائما حاضرة، مشددا على ضرورة الحفاظ على صحة المواطنين.
وفي نفس السياق، أكد رئيس الحكومة على ضرورة انخراط المواطنين في التلقيح ضد الفيروس، واحترام التدابير الاحترازية، مشيرا بخصوص الدروس المستخلصة من جائحة كورنا أن الأشخاص الذين تلقوا التلقيح تعرضوا لمضاعفات ضعيفة مقارنة مع غير الملقحين.