المواطن 24 اسفي
تعتبر مشكلة انقطاع المياه عن مدينة أسفي واحدة من أبرز المشاكل التي تواجهها الساكنة هناك. ويرجع سبب هذا الانقطاع إلى عدة عوامل تتعلق بالبنية التحتية للمياه في المدينة، وكذلك إلى ارتفاع الطلب على الماء مقابل ضعف الإمداد.
ومن بين أحد أسباب انقطاع المياه في أسفي يعود إلى ضعف البنية التحتية لنقل المياه و للتجهيزات المرافقة لها . فالأنابيب القديمة والمتهالكة تسبب تسرب المياه وفقدانها، مما يؤدي إلى انقطاع التزويد بالمياه للمنازل في المدينة بسبب الصيانة . علاوة على ذلك، يعود انقطاع المياه أيضًا إلى زيادة الطلب على الماء مقابل ضعف الإمداد من المصدر (محطة تحلية مياه البحر ) والتي يشرف عليها (OCP) . فمع ارتفاع عدد السكان والتوسع العمراني الذي تعرفه مدينة أسفي وتزايد النشاط الاقتصادي في المدينة، تزداد الحاجة إلى كميات أكبر من المياه، مما يضع ضغطًا كبيرًا على نظام توزيع المياه الحالي. وبالتالي، يجب على السلطات المعنية في أسفي إيلاء هذه المشكلة الأهمية
اللازمة من خلال تحديث شبكة توزيع المياه وفحصها بانتظام ، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات في قطاع المياه وهذا ما تتجه إليه الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش – اسفي من خلال تعزيز طاقاتها الإحتياطية ببناء خزانات جديدة (خزان اعزيب الدرعي / المشرف على الانتهاء) لتلبية الطلب المتزايد على المياه. ومن المهم أن تتوجه الاستثمارات بطريقة مستدامة وفعالة لضمان استدامة توفير المياه في المدينة. وعليه، يجب على الشركاء في هذا القطاع (OCP – ONEP) العمل بجد لحل هذه المشكلة وضمان توفير المياه بشكل مستمر للساكنة في أسفي.
كما يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل فوري لتحسين الوضع الحالي، وضمان توفير المياه بشكل مستمر للسكان عندما يقوم الشركاء المعنيون باللازم، آنذاك يمكن تقليل انقطاع المياه وتحسين جودة الحياة في مدينة أسفي. لأن اليد الواحدة لا تصفق . من هنا يلاحظ المتتبع أن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي بصفتها الموزع لهذه المادة الحيوية تعمل جاهدة على تجاوز الاختلالات التي تتسبب في نقص الصبيب بتوجهها نحو تجديد شبكة المياه المتهالكة بالمدينة وتعزيز قدرتها
ومن بين أحد أسباب انقطاع المياه في أسفي يعود إلى ضعف البنية التحتية لنقل المياه و للتجهيزات المرافقة لها . فالأنابيب القديمة والمتهالكة تسبب تسرب المياه وفقدانها، مما يؤدي إلى انقطاع التزويد بالمياه للمنازل في المدينة بسبب الصيانة . علاوة على ذلك، يعود انقطاع المياه أيضًا إلى زيادة الطلب على الماء مقابل ضعف الإمداد من المصدر (محطة تحلية مياه البحر ) والتي يشرف عليها (OCP) . فمع ارتفاع عدد السكان والتوسع العمراني الذي تعرفه مدينة أسفي وتزايد النشاط الاقتصادي في المدينة، تزداد الحاجة إلى كميات أكبر من المياه، مما يضع ضغطًا كبيرًا على نظام توزيع المياه الحالي. وبالتالي، يجب على السلطات المعنية في أسفي إيلاء هذه المشكلة الأهمية
اللازمة من خلال تحديث شبكة توزيع المياه وفحصها بانتظام ، بالإضافة إلى زيادة الاستثمارات في قطاع المياه وهذا ما تتجه إليه الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش – اسفي من خلال تعزيز طاقاتها الإحتياطية ببناء خزانات جديدة (خزان اعزيب الدرعي / المشرف على الانتهاء) لتلبية الطلب المتزايد على المياه. ومن المهم أن تتوجه الاستثمارات بطريقة مستدامة وفعالة لضمان استدامة توفير المياه في المدينة. وعليه، يجب على الشركاء في هذا القطاع (OCP – ONEP) العمل بجد لحل هذه المشكلة وضمان توفير المياه بشكل مستمر للساكنة في أسفي.
كما يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل فوري لتحسين الوضع الحالي، وضمان توفير المياه بشكل مستمر للسكان عندما يقوم الشركاء المعنيون باللازم، آنذاك يمكن تقليل انقطاع المياه وتحسين جودة الحياة في مدينة أسفي. لأن اليد الواحدة لا تصفق . من هنا يلاحظ المتتبع أن الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي بصفتها الموزع لهذه المادة الحيوية تعمل جاهدة على تجاوز الاختلالات التي تتسبب في نقص الصبيب بتوجهها نحو تجديد شبكة المياه المتهالكة بالمدينة وتعزيز قدرتهاالإحتياطية ببناء خزانات إضافية سواءً الأرضية منها (خزان اعزيب الدرعي ) أو العمودية (برج الناظور – بورصاص) لكن التساؤل الذي يفرض نفسه هنا : هل محطة تحلية مياه البحر بأسفي المزود الرئيسي والأوحد للمدينة والإقليم بالماء الشروب والتي يشرف عليها المكتب الشريف
للفوسفاط قادرة على تأمين احتياجات المدينة والإقليم من هذه المادة الحيوية رغم تقلبات الجوية ؟، أم أن التجربة الحالية تفرض على المنتج (ONEP) المغيب في هذه الحلقة البحث في حلول أخرى كبدائل في الأوقات الحرجة لقدر الله قبل تكرار أزمة العطش التي مرت بها مدينة طنجة . المواطن 24 اسفي


