المهدي فلكاوي
نفى الدولي المغربي أشرف حكيمي ولاعب نادي باريس سان جيرمان الإتهامات التي وجهته له الفتاة ذي 23 ربيعا
والتي تقدمت ببلاغ الى الشرطة الفرنسية بشأن تعنيف جنسي من قبل اللاعب المغربي.
ورد الدولي المغربي عن هذه الإتهامات بكونها لا أساس لها من الصحة، وخاطئه تماما، وينفي الإدعاءات المتعلقة بحادثه الإغتصاب التي أوردتها جريدة لوباريزيان يوم امس ويقر بأنها زائفة تماما.
وارتباطا بالموضوع، سجل حقوقيون ونشطاء العديد من التناقضات بخصوص واقعة محاولة الاغتصاب،
وهو الأمر الذي يلفه الغموض، ويزيد من شكوك صحته، خصوصا من جانب المعطيات التي أوردتها الضحية قبل الإستماع اليها من طرف المحققين.
وطرحت الواقعة تساؤلات مثيرة حول مدى صحتها، خصوصا من جهة الطريقة التي حكتها الفتاة حول كيفيه استقدامها الى المنزل من طرف أشرف حكيمي، ومعرفتها باللاعب، وكذا الطريقة العجيبة في تخلصها من اللاعب المغربي وهروبها من واقعة الإغتصاب.
وشكك حقوقيون في رواية الفتاة التي صنعت الحدث يوم امس بروايتها المتذبذبة، والتي زعمت بأنها تعرضت لمحاولة اغتصاب من الدولي المغربي، حيث يرى البعض أن السرد يشوبه تناقضات، وأقوال غير متطابقة، ولا يستبعدون بكون الظهير الأيمن لأسود الأطلس وثامن أحسن لاعب في العالم حسب تصنيف الفيفا ليوم امس، يتعرض للإبتزاز ومؤامرة للمس من سمعته وكرامته الشخصية.