[success]المواطن 24/متابعة[/success]
جنراليين عسكريين كبيريين رفقة ظباط من جهاز سي آي إيه وصلوا على متن طائرة خاصة إلى مطار قرطاج الدولي زوالا الخميس 25 فبراير ليفترقوا فور مغادرتهم باب المطار حيث توجه الجنرال كريستوفر كافولي القائد العام للجيش الأمريكي في أوروبا وإفريقيا ونائبه أندرو هولينغ إلى مقر القيادة العامة للجيش التونسي لمقابلة اللواء محمد الغول في حين إنتقل ظباط سي آي إيه إلى مبنى المخابرات التونسية بحي المنزه للإجتماع مع مديرها اللواء حبيب الضيف . مبعوثي البنتاغون قدم إلى تونس لتنفيذ مهمتين : #أولا : تدمير الأجندة الفرنسية التي قام بتطبيقها على أرض الواقع هشام المشيشي رئيس الحكومة .
وهي فصل المخابرات المدنية عن وزارة الداخلية وإلحاقها بالمؤسسة العسكرية عكس ماهو حاليا حيث المخابرات تابعة للداخلية تحت سلطة رئيس الحكومة الذي يشتغل بتوجيهات مباشرة من قصر الإليزيه وليس من رئاسة الجمهورية . #ثانياً : إقناع قادة الجيش التونسي بضرورة إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية بهدف فرض التوازن الأمني والإستراتيجي في شمال إفريقيا والمقصود هنا محاصرة الصين الذي يتوغل في صمت بإفريقيا ودول الساحل خصوصاً . قطع الطريق على تركيا الذي وجه تركيزه على بلاد الياسمين بعد فشله في الرهان على الجزائر التي رضخت للروس . حماية المصالح الأمريكية في المنطقة من أي عمليات إرهابية مصدرها عناصر متطرفة قادمة من بوابة الجزائر وليبيا .
جهاز سي آي إيه تحرك على وجه السرعة إلى تونس للتنسيق مع حبيب الضيف مدير المخابرات التونسية من أجل تأمين إستباقي لمظاهرات أتباع الغنوشي يوم أمس بشارع محمد الخامس للحيلولة دون وقوع أي طارئ من قبيلا تفجير دموي يتسبب في زعزعة إستقرار تونس الذي يحظى بأهمية قصوى لدى الإدارة الأمريكية الجديدة . في أفق خلق عما قريب جذا مركز مراقبة مشترك بين سي آي إيه ونظيرها التونسي يشتغل من داخل تونس . #بقلم_شعيب_جمال_الدين