مراكش قرنوف محفوظ
عجت مستشفيات المغرب هذه الايام بمرض جديد اضيف الى لائحة المرضى فهناك مرض الاسعار ومرض الاجور ، والذين ياخدون طاقة المستشفى بكل اطقمها نظرا لحساسية المرضى ومدى اهميتهم لكن مريضنا الجديد ليس مريضا عاديا فهو اصل الداء واصل الدواء، اجتمعت لجنة طبية مكونة من الدولة والنقابات فخرجت بوصفة دواء جديد وهو النظام الاساسي للتعليم لم يتقبله الجسم التعليمي لمجموعة من المضاعفات منها عدم ملائمته للظروف الصعبة ومتحججا باخراجه من الوظيفة العمومية وادخاله في خانة التعاقد، واللجنة متمسكة ببرتوكول العلاج نظرا لمجموعة من الاعراض التي بدات تظهر على وجه التعليم، اهمها المرتبة المتدنية التي حصل عليها المغرب في الترتيب العالمي رغم كل المميزات التي منحت للمنظومة من تقليل ساعات العمل وتعويضات وكل خدمات مؤسسة محمد السادس والتي بالهبل
. لا شك ان دخول التعليم الى العناية المركزة له سلبيات كبرى منها التلميذ والذي هو الاساس ،التلميذ الذي اصبح يحس باليتم التعليمي، بل اصبح كالحبل الذي كل يجر الى جهته لا بالنسبة للحكومة ولا بالنسبة لرجال التعليم. لا بد من وضع نقطة والرجوع الى طاولة الحوار بدون انانية طبعا واكيدا مع الرجوع الى الاقسام لان الاضراب اصبح متجاوزا ولا بد اخد التهديدات الخارجية بعين الاعتبار العدو يترصد ويتربص بنا وكل يوم يحاول ويحاول لدا يجب ان لا نكون سببا في اعطائه فرصة من ذهب في ضرب كل انجازاتنا والتي يشد سهر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عليها ولكم واسع النظر