نورالدين كودري
ضم تجار الذهب والنقرة بقيسارية الناظور، إضراب جزئي ووقفة تضامنية، مع صاحب المحل اللي تعرض للسرقة منذ أكثر من أسبوع، للمطالبة بتسريع التحقيق اللي كتشرف عليه السلطات الأمنية، باش يتم فك لغز الجريمة اللي هزات سكون المدينة.
وكان إلياس أموكان، المراقب العام ورئيس المنطقة الإقليمية للأمن الوطني بالناظور، حل قبل أزيد من أسبوع، في مسرح الجريمة بقيسارية الناظور، حيث تعرض محل لبيع المجوهرات لعملية سطو غامضة استهدفت كمية هامة من مصوغات الذهب قدرت قيمتها وفق مصدر لـ”ناظورسيتي” بـ 500 مليون سنتيم.
وعاين أموكان بمعية مسؤولين آخرين في الامن الوطني، وفرقة البحث الجنائي التابعة لجهاز الشرطة القضائية، بالإضافة إلى الشرطة العلمية والتقنية، تفاصيل المحل الذي استهدفته أيادي مجهولة تمكنت من سرقة كل ما بداخله من محتويات وسلع.
وحسب المعطيات الأولية للبحث، فقد نفذت عملية السرقة بعد تسلق البناية التي يتواجد بها المحل في قيسارية الناظور، حيث قام اللصوص بالنزول للفناء قبل أن يتم الشروع في الكسر للوصول إلى مكان الذهب والمجوهرات التي تم نقلها إلى الخارج في ظروف يحوم حولها الكثير من الغموض.
وتم العثور داخل خزينة المحل، على مبلغ مالي قدره 20 ألف درهم لم يتعرض للسرقة.
وأعطيت تعليمات تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى محكمة الإستئناف بالناظور، من أجل تعميق البحث للوصول إلى تفاصيل هذه الجريمة التي صدمت تجار الذهب والفضة بقيسارية الناظور.