جبير مجاهد:
لازالت التغيرات التي باشرها حسن الغزاوي رئيس المجلس الإداري لمؤسسة “العمران” منذ تعيينه في منصبه مستمرة، حيث قام بمجموعة من التغييرات على مستوى مناصب المسؤولية بعدد من جهات المملكة، وذلك في اطار استراتجية ترمي إلى إضفاء دينامية جديدة على هاته المؤسسات والدفع بأطر وكفاءات يشهد لها بنظافة اليد و قادرة على المساهمة في تنزيل النموذج التنموي الجديد.
وفي هذا الإطار قرر الرئيس المدير العام لمؤسسة العمران، اعفاء محمد الدردوري مدير مؤسسة العمران بمراكش من منصبه، وتكليف هشام الفالح مدير مؤسسة أكادير بهذا المنصب بالنيابة، كما قرر اعفاء مدير القسم التجاري محمد ادريس بنعبد الله وتعيين الإطار محمد غازي خلفا له.
ولم تستبعد مصادر من أن تكون الإختلالات والتعثرات التي شهدتها بعض المشاريع لاسيما برنامج المنازل الآيلة للسقوط والورش الملكي الحاضرة المتجددة، إضافة إلى سوء التدبير والتسيير، وراء اعفاء المسؤولين المذكورين من منصبهما، فهل ينجح المدير الجديد في وضع مؤسسة العمران بمراكش على مسارها الصحيح وتجاوز الصعوبات والإختلالات التي واجهت عددا من الأوراش الكبرى بالمدينة الحمراء .
