محمد فتاح
الفكر النفعي الذي يغلب على جل ممثلي ساكنة مدينة إبن أحمد إقليم سطات، وعدم التفاعل مع القضايا الحساسة التي تضر بمصالح المواطنين، وهذا يظهر جليا للصغير قبل الكبير، ان هناك تواطؤ مخيف ومقصود من جانب المكتب المسير للشان المحلي مع جل المصالح الخارجية لغاية في نفس يعقوب، وسنتطرق الى هذا الموضوع مصلحة بمصلحة وإدارة بإدارة، عبر مقالات لاحقة ضمن فقرة إدارات فوق “صفيح ساخن.”
يعيش المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بمدينة إبن أحمد إقليم سطات، على وقع مجموعة من الإختلالات لعل ابرزها التي توصلت بها جريدة “المواطن 24” الإليكترونية، تفيد غياب التواصل والحضور التام من طرف المسؤول عن هذا القطاع الحساس ولرفع الضرر الذي يحيق بالمرتفقين جراء هذه النازلة نستنكر وبشدة الإبتزازات التي يتعرض لها المواطن “المزابي”الذي يلجأ للمكتب المدكور من اجل قضاء مٱربه من طرف بعض الموظفين الذين يعتبرون انفسهم الأمر الناهي في دولة الحق والقانون داخل هذا المكتب، مع العلم ان جل التدخلات التي تطال إصلاح اعطاب الماء الصالح للشرب او تسربات التطهير السائل تكون مجانية لأن المواطن يدفع ثمنها مسبقا عبر إثاوة شهرية، بالإضافة إلى حفر الطرقات من اجل إصلاح عطب ما او ربط المنازل بشبكة الماء، دون إرجاع الحالة إلى ماكانت عليه ضاربين بعرض الحائط كل الإتفاقيات المبرمة مع شركات المناولة التي لاتحترم دفاتير التحملات.
لهذا نستنكر وبشدة الغياب المتواصل للمسؤول الاول عن هذا القطاع بالمدينة وامان كل هذه المشاكل صار لزاما على كل من يهمه الامر إجاد حلول ناجعة وفي اقرب الاجال لهذه المعضلة التي تقض مضاجع عدد من الأسر المقيمة داخل جماعة إبن أحمد والمناطق القروية المحيطة بها.
كما ندعو المكتب المسير لهذه المدينة الى مراسلة الجهات المختصة من اجل رفع الضرر عن المواطنين أو إعادة النظر في الإرتباط بين الجماعة والمكتب الوطني. للماء الصالح للشرب.ولنا عودة للموضوع