محمد فتاح.
سبق وأشرنا في عدة مقالات سابقة حول ماجاء في دورية السيد وزير الداخلية بخصوص منع إستعمال سيارات الدولة في أغراض خاصة و خارج أوقات العمل،لكن لاحياة لمن تنادي ولم يستوعب بعد بعض رؤساء الجماعات التربية بإقليم سطات،مضمون دورية وزارة الداخلية، فجماعة بوكركوح الترابية أول نموذج في الخروقات،
نذكر بفحوىماجاء في دورية وزارة الداخلية التي تقضي بمنع استعمال سيارات الدولة خارج اوقات العمل وايام نهاية الأسبوع، إضافة إلى اعتماد آليات المراقبة الصارمة لمعرفة نطاق استعمال سيارات الجماعة خارج نطاقها القانوني، و مسك دفتر خاص بشكل دقيق ومضبوط يحدد بوضوح عدد الكيلومترات المسجلة بالعداد، وكذا كمية الوقود المستهلكة،مع الاسف الشديد مازلنا نرى سيارات الدولة التي تحمل العلامة الحمراء ( ج ) ” جابها الله ” تشتغل ليلا ونهارا وتستعمل في خدمة عائلات واقارب واصدقاء اعضاء ورؤساء الجماعات منذ تجارب ولت ، كما تستخدم في الاسواق والحفلات العائلية والولائم و الحملات الانتخابية دون حسيب اورقيب …. هذا السلوك الغير قانوني والممارسات الطائشة ، باستعمال سيارة الجماعة ومحروقات الجماعة وتبديد أموال عمومية في اشياء شخصية أو سياسية خارج اوقات العمل يطرح اكثر علامة استفهام ؟؟؟ خاصة وهدا ما ينسف كل مذكرات وزارة الداخلية في هذا الشأن ،نعود لجماعة بوكركوح الترابية أول مؤسسة عمومية تضرب مذكرة وزير الداخلية بعرض الحائط غير مبالية بما ينص عليه القانون المغربي حول كل المذكرات التي تصدرها وزارة الداخلية، فهل تستحيي هذه الجماعة ومجالس أخرى في استغلال سيارات الدولة دون حسيب أو رقيب ؟؟؟