محمد فتاح
يشهد المركب الثقافي بمدينة إبن أحمد كلما حلت احدى الفرق المسرحية لتقديم عرضها المسرحي، تدمرا وفوضى عارمة تجعلها تنهي عرضها المسرحي في بدايته، وعدم مواصلته،بسبب فوضى عارمة تحصل داخل مدرجاته في غياب تنظيم محكم والإسثتبابات الامنية التي تحتاجها مثل هذه الأمسيات الفنية والمسرحية و التي تقام في مركب ثقافي يعد من أرقى المركبات و اجملها تصنيفا على الصعيد الوطني، و على ضوء هذه الفوضى التي يعود سببها إلى فشل التسيير للإدارة المركزية بهذا المركب الثقافي .
حيث لم يتم اي إعلان عن بعض العروض المسرحية بشكل رسمي و التي تكون تحمل في طيات موضوعها ما تعنى به فئة من المهتمين البالغين .
غير أن مقدمي ومسؤولي العروض المسرحية يتفاجئوا بملئ قاعة المركب الثقافي عن أخرها بفئات من القاصرين و الذين أتوا عن طريق استدعاءات تم احتكارها من طرف بعض السياسيين والمسؤولين عن الشأن العام المحلي و الفاشلين الذين قاموا بدعوة من هب ودب من القاصرين و المراهقين الذين يتم تسخيرهم في مثل هذه الامور لغرض في نفس يعقوب، وفشل كل مشروع ثقافي بالمدينة.
سؤالي اليوم متى سيظل هذا المركب رغم توفره على اخر صيحة للمعدات و اللوازم ، ضحية استهتار مسؤولية فاشلة و انعدام رقابة جدية؟