المواطن24_متابعة
اندلعت احتجاجات، الأحد، بعد أن لقي رجل من أصول إفريقية حتفه، عقب تعرضه لإطلاق نار من قبل أحد ضباط قوة إنفاذ القانون، أثناء توقف مروري في أحد أحياء مدينة مينيابوليس، حيث تجري محاكمة شرطي حالياً بتهمة قتل جورج فلويد.
وتجمّع المئات خارج مركز للشرطة في بروكلين سنتر، شمال غرب مينيابوليس. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل والقنابل الصوتية باتّجاه المتظاهرين.
وقالت والدة الشاب الذي توفي على أيدي الشرطة ويدعى داونت رايت (20 عاماً)، أنه اتصل بها لإبلاغها بأنه تم توقيفه من قبل الشرطة.
وأفادت كاتي رايت، أنها سمعت عناصر الأمن يطلبون من نجلها ترك هاتفه المحمول قبل أن ينهي أحدهم المكالمة وبعد وقت قصير، أبلغتها صديقته بأنه توفي بالرصاص.
وأكد مكتب التوقيف الجنائي التابع لمينيسوتا لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه “يحقق بشأن حادثة إطلاق نار مرتبطة بالشرطة” في بروكلين سنتر، لكنه رفض تحديد هوية الضحية.
ووفق بيان لدائرة شرطة “بروكلين سنتر”، فإن العناصر طلبوا من سائق التوقف بسبب مخالفة مرورية. وعندما اكتشفوا وجود مذكرة بإلقاء القبض عليه، حاولوا توقيفه، لكنه عاد إلى سيارته، وأطلق أحد العناصر النار فأصيب السائق وتوفي فوراً.
وجاء في البيان أن راكبة كانت معه في السيارة تعرّضت “لإصابات لا تشكّل خطراً على حياتها”، ونقلت إلى مستشفى في المكان دون تحديد هويتها.