جبير مجاهد
بعد ثلاثة أيام من أجواء المسابقة والمنافسة، أسدل الستار يومه الأربعاء على فعاليات الدورة الثانية والعشرون (22) للمهرجان الإقليمي للمسرح والفنون الذي جرت أطواره، بالمركب الثقافي بخريبكة تحت شعار: «من أجل حياة مدرسية متجددة دامجة ومندمجة».
هذا المهرجان الذي أصبح مناسبة سنوية يفسح المجال أمام المتعلمات والمتعلمين لإبراز طاقاتهم في مجال الموسيقى والفنون التشكيلية والمسرح والأفلام التربوية، بل أنه استطاع إبراز نخبة من الطاقات الإبداعية التواقة إلى تمثيل إقليم خريبكة في مختلف المحافل الفنية والتربوية المفتوحة في وجه تلاميذ وتلميذات الثانويات الإعدادية والتأهيلية.
وقد تميز حفل اختتام هذا المهرجان السنوي، الذي ينظمه المكتب الإقليمي جمعية الأنشطة الاجتماعية التربوية بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخريبكة٬ بتتويج العناصر والمجموعات المتميزة من بين عدد من المؤسسات التعليمية التي تم انتقاء أعمالها في إطار سلسلة من الاقصائيات.
فقد كان مناسبة لتشجيع المتعلمات والمتعلمين المبدعين في مختلف الفنون، من مسرح وفيلم تربوي وموسيقى وفنون تشكيلية، حيث وزعت جوائز تشجيعية على المتفوقين في مختلف المسابقات.
كما تخلل فقرات المهرجان حفل لتكريم بعض الأطر التربوية والإدارية، وذلك اعترافا بعطاءاتها للحقل التربوي بشكل عام وللجمعية المذكورة بشكل خاص.