[success]المواطن 24 – متابعة[/success]
كشف استطلاع رأي جديد، حول توجهات وتطلعات المغاربة بخصوص الانتخابات العامة لـ 2021، عن بعض ملامح الخريطة الانتخابية المقبلة. وركز الاستطلاع، الذي أجراه معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية، حول ثقة المواطنين في الأحزاب، ومدى تأثير معيار التدين على التصويت، وكذا تأثير المال والامتيازات على توجهات الناخبين، إضافة إلى موقف المصوتين من اللائحة الوطنية، وتطلعاتهم وترتيب انتظاراتهم من الاستحقاقات المقبلة. وخلصت نتائج الاستطلاع، إلى أن حوالي 60 بالمائة من المستجوبين، لا يثقون في الأحزاب السياسية، بينما وصلت نسبة الواثقين بها إلى 11.5 في المائة، بينما عبرت نسبة 26.6 من المستجوبين عن ثقة غير تامة، فيما أجابت نسبة 2.6 بـ «لا أعرف». وأما في ما يتعلق بالتدين باعتباره معيارا للتصويت على حزب سياسي، فإن نسبة 84.2 بالمائة، رفضت التصويت لحزب معين بسبب عامل التدين، بينما اعتبرت 11 بالمائة أن التدين يعتبر معيارا لاختيار الحزب السياسي، فيما ظل موقف 5 بالمائة غامضا حول هذه المسألة. وأما بالنسبة إلى تأثير المال والامتيازات في نتائج الانتخابات، فإن 81.3 اعتبرت أن المال يؤثر بقوة في النتائج، بينما أكدت نسبة 16.2 أن المال وحده غير كاف، وأن تأثيره محدود في الانتخابات، بينما اعتبرت نسبة 2.5 بالمائة أن المال والامتيازات لم تعد تؤثر في نتائج التصويت. وبخصوص نظرة الفئة المستطلعة إلى اللائحة الوطنية للشباب، فإن 60.2 بالمائة منها اعتبرتها ريعا سياسيا، بينما أكد 24 بالمائة أنها مكسب سياسي، فيما لم يحدد 15.7 بالمائة موقفهم منها. وفي السياق ذاته، قالت نسبة 90.6 بالمائة، بأنها لا يمكن أن تصوت لمرشح بسبب جنسه أو سنه، فيما اعتبرت 6.2 بأنها يمكن أن تصوت لمرشح لأنه ذكر أو أنثى أو لأنه شاب أو شيخ، بينما 3.2 بالمائة لم تحدد موقفها. وأما بالنسبة إلى تطلعات وانتظارات الفئة المستجوبة من الاستحقاقات المقبلة، فإنه يتضح أن تحسين قطاع التعليم بكل مكوناته، جاء على رأس المطالب، بنسبة وصلت 82.9 بالمائة، يليه تحسين المنظومة الصحية بنسبة 79 بالمائة، ثم تحسين ظروف عيش المواطنين ومحاربة الهشاشة بنسبة 77.6، وجاء التشغيل في المركز الرابع بنسبة 74.4 بالمائة. وأما تحسين دخل الأسر فحل في المركز الخامس، يليه تحسين مناخ الحريات العامة وحرية التعبير، والاهتمام بالشباب، مناصفة في المركز السادس. يذكر أنه سمح للمصوتين بالإجابة على أكثر من تطلع في هذه المرحلة من الاستطلاع. وفي ما يتعلق بطبيعة العينة المستطلعة وطريقة جمع البيانات، فإن الذكور شكلوا أزيد من 80 بالمائة، وحوالي 15.2 بالمائة من النساء، وأشارت الدراسة أن النساء لم يبدين اهتماما كبير بالموضوع ورفض أغلبهن الإجابة بمبررات مختلفة. وأما الفئة العمرية فتتراوح ما بين 18 سنة وأزيد من 60 سنة، كما أن عدد المسجلين ضمن اللوائح الانتخابية في هذه الفئة، بلغ 77.6 بالمائة، بينما 22.4 غير مسجلين، كما أن 67 بالمائة منهم صوتوا في الانتخابات السابقة، و27 بالمائة لم يصوتوا.