جمال سلامي
يستعد الآلاف من الأستاذة موظفي الأكاديميات أو “الأساتذة المتعاقدين” للمشاركة في مسيرة حاشدة عصر اليوم الخميس 14 أكتوبر في العاصمة الرباط.
وسيخوض هؤلاء الأساتذة ما أسموه ب “مسيرة الغضب” التي دعا إليها المجلس الوطني ل “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”.
وتأتي هذه المسيرة المرتقب انطلاقها خلال أقل من ساعة من الآن تزامنا مع انعقاد جلسة محاكمة عدد من الأساتذة المتابعين بتهمة التجمهر وإهانة القوات العمومية، وخرق حالة الطوارئ الصحية، بعد مشاركتهم في نشاط احتجاجي قبل عدة أسابيع.
وتعتبر هذه المسيرة التي توافد على العاصمة عدد من الأساتذة من أجل المشاركة فيها، الأولى من نوعها في عهد حكومة أخنوش، رغم الوعود التي قدمها الأخير خلال حملته الانتخابية بالرفع من أجور الأساتذة وتحسين قطاع التعليم والنهوض به.
هذا، وتجدر الإشارة إلى أن المطلب الأوحد والوحيد للأساتذة المتعاقدين يبقى هو الإدماج في سلك الوظيفة العمومية، أسوة بباقي زملائهم من الأساتذة المدمجين.