سناء كباسي
أشرف وزير الشباب والثقافة والرياضية السيد محمد المهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بالمخيم الصيفي لمدينة أصيلة، على إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للتخييم لموسم 2024.
وتفقد الوزير بنسعيد بالمناسبة، فعاليات قافلة المواطنة 2024، في نسختها الثانية، التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. هذه القافلة الفردية من نوعها، ستجوب العديد من المخيمات الصيفية، على شهرين، وضمن أربعة مراحل، وسيقوم بتنشيطها المنشط الوطني الفنان سعيد جعراني المشهور باسم سعيد “بيبو”، وذلك عير احتفاليات وطنية وسهرات مبهرة، تجوب مختلف ربوع المملكة.
وخلال شهر يوليوز الجاري وفي مرحلتها الأولى، سوف تحط القافلة التي تنظم تحت شعار “معا لشباب مسؤول ومتألق.. المواطنة تربية وسلوك ومعاملة”، رحالها، بعد محطة الافتتاح من أصيلة، بكل من مدن العرائش، طنجة، سطيحات، الجبهة، راكمان، السعدية، ثم تازة، فالجبهة. كما تزور القافلة، التي ستكون محملة بورود الفرح والسعادة للأطفال، من خلال عروض فنية متنوعة، ترسخ لثقافة المواطنة وتكرم الشباب الناجح والمتألق، مخيمات، راس الماء، وسيدي الطيبي، ثم المحمدية، فبوزنيقة، وطماريس، والحوزية، والصويرية، والصويرة، ثم اكلو، فأكادير جنوبا.
وخلال المحطة الثانية لهذه القافلة، التي تنظم ضمن قافلة المواطنة، لتنشيط المخيمات الصيفية الوطنية، سيلتقي المنشط الوطني سعيد بيبو بالشباب، والأطفال بمدينة تارودانت، من 5 الى 10 الى غشت 2024، اما المحطة الثالثة، فستكون من 15 غشت، وتمتد الى غاية 20 من نفس الشهر بمدينة شيشاوة، فيما الرابعة ستحتفي بمنطقة الحوز من 25 غشت وتستمر الى 30 من نفس الشهر. وستتميز هذه الدورة، التي تزور 20 مدينة شهر خلال شهر يوليوز، و 4 مدن خلال شهر غشت، مواصلة مسرة النجاح مند الدورة الأولى، بقيمة انفتاح وزارة الشباب والثقافة والتواصل، على مخيمات الجيل الجديد، وهي مخيمات متنقلة، وتعتبر تجربة فريدة والأولى من نوعها في تاريخ المخيمات الصيفية بالمغرب، حيث تزور القرى والبوادي والمناطق النائية، معززة بفريقها التقني والتنشيطي المحترف، كما سيستفيد منها أبناء الاسر المعوزة، وذوي الاحياجات الخاصة. وتشكل هذه القافلة، محطة احتفالية ساحرة، تروم في العمق، تنشيط المخيمات الصيفية بطريقة احترافية ومثالية، وإسعاد الأطفال في القرى والبوادي، وغرس روح الموطنة والهوية والمغربية في نفوس الأجيال، والقيم النبيلة والتربية الرفيعة والسلوك القويم الحسن، في نفوس الأجيال الغد. كما سيستفيد من البرنامج، الذي يعزز قيم المواطنة والتطوع، وروح الحفاظ على البيئة، من خلال أنشطة ترفيهية ورقمية لتقوية قدرات المستفيدين، أزيد من 80 ألف طفل وطفلة، من ضمنهم كما اسلفنا، أبناء الوسط القروي، والجالية المغربية بالخارج، وأطفال المؤسسات الاجتماعية والأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.