[success]المواطن 24/لحسن كوجلي [/success]
شيء ما، يثير الشكوك، ويضع علامة استفهام كبرى، ذلك الذي يجري منذ ان تمت عملية كراء ارض جموع تمسكينين الكائنة بدوار أيت اعزى جماعة وقيادة أفورار اقليم أزيلال. الارض التي تم كراؤها اول مرة قبل حوالي عشر سنوات، وعند رغبة الكاري وهو من ذوي الحقوق في حرثها، و تبلغ مساحتها 6 هكتارات و 64 فى و69 سنتيار ، قام بتحويل اغصان الاشجار اليابسة حتى يتمكن من بسط عمله على كل الارض، فتم مقاضاته وحكم عليه بأداء غرامة مالية قدرها 1500 درهم. وبعد انتهاء اجل الكراء ، ظلت هذه الارض منذ حينه بدون استغلال، الى غاية اكتوبر 2019, حين تقدم شخص بإعادة كراءها، لكن بصورة تختلف عن الاولى، إذ أن المحضر الموقع بشأن موضوع الكراء الجديد يحمل اجل ثلاث سنوات، بدون الاشارة الى كلمة قابل للتمديد، وعند بلوغنا رغبة المكتري في إنشاء مشروع فلاحي على الارض، قمنا باستقصاء الامر، وتفاجئنا ان الارض تم كراءها لمدة 6 سنوات وليس ثلاثة كما يحتويه المحضر، وعند سؤالنا عن القضية قيل لنا أنه تم تمديد الاجل، وحسب معرفتنا لبعض الاشياء ، ان عملية التمديد تبنى على طلب قبيل نهاية الاجل الاول، المشكل الاخر المقلق، أن المكتري قام مؤخرا جدا حسب معلومات مطلعة من مجموعة من ذوي الحقوق بقطع بعض الاشجار بحمولة من ثمان الى عشر سيارات فلاحية ” بيكوب ” تقريبا، وحسب معلومة اخرى، ان المكتري قام ببيع هذه الاخشاب الى صاحب حمام بمبلغ يساوي 3000 درهم. وعند اتصالنا بمسؤول محلي وصي عن أراضي الجموع ، قال ان الفعل هو اجراء قانوني. قول يبدو انه يتناقض مع ما تم التعامل به في وقت سابق، يوم تم تغريم قضائيا المكتري الاول غداة قيامه فقط بتحويل الاخشاب من مكانها، هذا فضلا عن اعتقال سارق هذه الاخشاب الذي استغل لحظة الزيارة الملكية الى اقليم أزيلال وقام بنقلها عبر شاحنة تمكن حينها شباب المنطقة كانوا يلعبون كرة القدم بمحيط الواقعة من تسجيل رقم الشاحنة والتبليغ عنها وهو ما أدى الى تحديد هوية اللص واعتقاله فيما بعد. وبناء على ما سلف ذكره، يطالب سكان ايت اعزى اصحاب الارض من اعامل أزيلال السيد محمد عطفاوي بفتح تحقيق في الموضوع ان كان الامر يستدعي ذلك. وعلاقة بالقضية، تستعد عناصر من ذوي الحقوق لفتح عريضة من اجل الترافع حول إشكالية قطع اشجار ارض جموع ونقلها الى وجهة مجهولة بدون مسوغ قانوني…