[success]المواطن 24/متابعة[/success]
لا تملك فصيلة الدم تأثيراً على قدرة الشخص على الزواج السعيد والسليم والحفاظ عليه، إلا أنَّ هناك بعض المخاوف بشأن توافق فصيلة الدم، عند التخطيط لإنجاب أطفال مع الشريك، علماً بأنّ هناك خيارات يمكن أن تساعد على مواجهة هذه المخاطر.
من الضروري معرفة فصيلة دمك كما دم الشريك؛ لأنه يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارئ.
هناك أربعة أنواع رئيسية لفصائل الدم، وكل شخص يندرج تحت أي من هذه الأنواع مع وجود اختلافات في المجموعات، وتشمل: A ،B ،O ،AB عادة، وتختلف هذه المجموعات بناءً على غياب أو وجود المستضدات، المسؤولة عن تحفيز الاستجابة المناعية لدى الشخص، وإلى جانب ذلك هناك عنصر مؤثر آخر وهو عامل (Rh) الذي يُشار إليه بعلامة “+” أو سلبي” -“.
“سيدتي. نت” يطعلك في الآتي على فصائل الدم وتأثيرها على الزواج، بحسب موقع “هيلث لاين” الطبي.
كيف يؤثر توافق الدم على الحمل؟
التوافق في فصيلة الدم هو مصدر قلق فقط للأزواج إذا كان الحمل من الأمور الأساسية لديهم، ويرجع ذلك إلى عامل Rh.
عامل الـRh هو بروتين موروث، لذا فإنَّ كون العامل Rh سالباً (-) أو Rh موجباً (+) يحدده والدا الشخص، ولعل النوع الأكثر شيوعاً هو العامل الريسوسي الإيجابي، في حين لا يؤثر إذا كان لديكِ عامل ريسوسي إيجابي أو سلبي على صحتك، لكنه قد يؤثر على حملكِ.
عامل الـRh والحمل
يمكن أن يكون عامل الـRh مصدر قلق إذا كانت الأم البيولوجية Rh-والطفل هو Rh+، وقد تؤدي خلايا الدم المأخوذة من رضيع Rh+ عبر مجرى دم أمه إلى إثارة استجابة مناعية، كما قد يشكل جسم الأم أجساماً مضادّة لمهاجمة خلايا الدم الحمراء + Rh للطفل.
في زيارتك الأولى قبل الولادة، سيقترح طبيبك إجراء فحص لفصيلة الدم والعامل الريسوسي، فإذا كنتِ من فئة Rh-، فسيقوم الطبيب بفحص دمك مرة أخرى في وقت لاحق من الحمل؛ لمعرفة ما إذا كنت قد شكّلت أجساماً مضادّة لعامل Rh، وقد يشير ذلك إلى أن طفلك يحمل عامل ريسوسي +.
إذا حدد طبيبك احتمالية عدم توافق العامل الريسوسي، فسيتم مراقبة حملك عن كثب؛ بحثاً عن أي مشاكل ذات صلة وقد تحتاج إلى رعاية إضافية.
على الرغم من أن دمك ودم طفلك لا يختلطان عادةً أثناء الحمل، فإن كمية قليلة من دم طفلك ودمك يمكن أن تتلامس مع بعضها البعض أثناء الولادة، أما إذا كان هناك عدم توافق في العامل الريسوسي وحدث هذا، فقد ينتج جسمك أجساماً مضادّة لهذا العامل.
لن تسبب هذه الأجسام المضادّة مشكلات لطفل Rh+ أثناء الحمل الأول، لكن يمكن أن تسبب مشكلات إذا كان لديك حمل لاحق بطفل آخر يحمل عامل ريسوسي +.
إذا كان هناك عدم توافق مع العامل الريسوسي في الحمل الأول، فضلاً عن عدم توافق في هذا العامل في الحمل الثاني وفيما يليه أيضاً، فإنَّ هذه الأجسام المضادّة للأم يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الدم الحمراء للطفل. وإذا حدث هذا، فقد يحتاج طفلك إلى نقل خلايا الدم الحمراء؛ إما أثناء الحمل أو بعد الولادة مباشرة.
لكن باتت هناك علاجات عبارة عن حقنة تُعطى للأم ذات فصيلة الدم السلبية قبل الولادة، وتُحل المشكلة.