مراسلة: عزيز الدكالي
يتساءل العديد من المهتمين عن سبب الفوضى العارمة والتسيب الي ينهجه بعض سائقي سيارات الأجرة بأولاد افرج إقليم الجديدة والذين يعتبرون أنفسهم فوق العادة ولا أحد يستطيع الاقتراب منهم. هذه الشرذمة أصبحت معروفة بالمنطقة، و تدخل بشكل يومي مركز الدرك بأولاد افرج حتى أن هناك من أصبح يتساءل إن كان هؤلاء يشتغلون مع الدرك بكثرة الدخول و الخروج، وهناك من ذهب أبعد من ذلك ووصفهم بالسماسرة؟ لأن الدخول بشكل يومي وأمام الملأ لا يفعله إلا السماسرة.
وبخصوص عملهم كسائقين، فهم يحملون الركاب أكثر من العدد القانوني المتمثل في ستة ركاب، ولا أحد يستطيع الاقتراب منهم ولا يطبق عليهم القانون، وحتى وإن حصل فبشكل محتشم، خاصة يوم السوق الأسبوعي حيث الفوضى على أشدها، وهو ما يشكل خطرا على سلامة الركاب خاصة وأن التأمين لا يتجاوز ستة راكبين. ويطالب العديد من المهتمين، من القائد الجهوي للدرك بالجديدة التدخل لرد الاعتبار لسيادة القانون، وتطبيقه على الجميع، وفتح بحث حول الأسباب والدوافع وراء الدخول اليومي لهذه الفئة من السائقين إلى مركز الدرك وهم ليسوا جزء منه، بل يتحكمون؟
و إنهاء حالة الفوضى في حمل الركاب أكثر من طاقة سيارة الأجرة، وتكديس الركاب كالسردين أمام أعين عناصر الدرك، بل الأكثر من ذلك، منهم من يهدد و يتوعد ويزبد دو أن يطاله القانون
فإلى متى سيستمر هؤلاء في استباحة مركز الدرك ويصولون ويجولون دون رقيب ولا حسيب؟