Almouaten 24 -المواطن 24 حفيظ الحجلي
تعد الجماعة الترابية لأسفي واحدة من أهم الهيئات الإدارية على مستوى الجهة، حيث تعمل على تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة حياة المواطنين في المنطقة.
في السنوات الأخيرة، شهدت الجماعة تغييرا في قيادتها، حيث تم تعيين السيد نور الدين كموش رئيسا لها لفترة من الزمن رغم احتلال حزبه المرتبة التانية بعد حزب الأصالة والمعاصرة الذي
كان وكيل لائحته السيد إلياس البداوي ، وبعدها وقع ماوقع في التحالف الهش وتم الانقلاب على السيد كموش الذي اتهم بالانفراد في القرارات وتم توقيف عجلة التنمية بالمدينة وتعددت الاتهامات
بين الأطراف (الأغلبية (معارضة ) ليتدخل السيد عامل الإقليم (آنذاك /السيد الحسين شينان ) ويتم تجميد مهام الرئيس كموش وإحالة ملفه على المحكمة المختصة وتكليف السيد النائب الأول لرئيس المجلس بتسيير المهام ليتقدم السيد نورالدين كموش باستقالته من رئاسة المجلس و يتم انتخاب السيد إلياس البداوي كرئيس جديد
للجماعة الترابية بتحالفات جديدة يسعى من خلالها تنفيذ مشاريع تنموية جديدة وتحسين الخدمات المقدمة للسكان. فهل تغيير القيادة في الجماعة الترابية ستعزز الحكامة المحلية وتحسن الأداء الإداري بأسفي ؟ يعتبر تغيير القيادة في الجماعة الترابية لأسفي خطوة إيجابية نحو تعزيز الحكامة المحلية وتحسين أداء الهيئات الإدارية.
فبتنوع وتغيير الآراء و الأفكار ، يمكن تحقيق التقدم والازدهار الأكبر للمجتمع المحلي. ما يجب على الرئيس الجديد، إلياس البداوي، أن يعمل عليه بجدية وتفاني ، هو تحقيق أهداف التنمية والرفاهية لأبناء الجماعة، وأن يستمع إلى آراء واحتياجات السكان ويعتمد على التشاور والشراكة مع المجتمع المحلي لضمان تحقيق النجاح و الاستدامة في سياسات البلدية.
كما ان تقديم الخدمات العامة بكفاءة وفاعلية يعتبر عنصرا أساسيا لتطوير وتقدم الجماعة الترابية لأسفي، وعلى الرئيس الجديد أن يكون قائدا قويا وحكيما و شريكاً للمجتمع المدني المحلي لتحقيق هذه الأهداف
في الختام، يجب على الجميع دعم الرئيس الجديد السيد إلياس البداوي والعمل معه بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق التقدم والازدهار في الجماعة الترابية لأسفي والنهوض بحاضرة المحيط
لتجويد صورتها محليا ووطنيا وجعلها منارة المحيط الأطلسي فلها نصيبها من المقومات و الكفاءات ليخرجوا بها من الهشاشة إلى الحداثة .



