[success]المواطن 24 – متابعة[/success]
وجه الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمدينة مراكش، قبل قليل من يومه الجمعة، تهم هتك العرض والتغرير بقاصر والتحرش الجنسي، وفق ما علم لدى صحيفة “أكطا بوسط” الالكترونية، لأستاذ للتعليم الابتدائي، على خلفية شكايات من أولياء أمور ثمان تلميذات يدرسن بمدرسة الشهيد حسن الصغير، بقلعة سراغنة. وأحيل المعني بالأمر على سجن الوداية بمدينة مراكش في حالة اعتقال بعد مثوله أمام الوكيل العام للملك. وقال مصدر مقرب من القضية إن نتائج الخبرة الطبية أكدت افتضاض بكارة تلميذتين على الأقل، وفق تسريبات مؤكدة، فيما جرى مواجهة المعني بالأمر بعشر شكايات، ومرجح أن ترتفع إلى عشرين شكاية، من داخل وخارج المؤسسة التعليمية، واحدة منهن انتقلت إلى مستوى الأولى اعدادي، حيث أكدت الخبرة الطبية تعرضها لافتضاض البكارة من قبل معلمها إبان تمدرسها لديه. في سياق متصل، أقدم ولي أمر على طرد طفلته القاصر من بيت الأسرة بعد ورود اسمها في القضية التي هزت مدينة الفقيه بنصالح، وهي إحدى الضحايا التي أكدت الخبرة الطبية تعرضها لهتك العرض وافتضاض بكارتها، قبل أن يتدخل الجيران ويتم احتواء الأمر. وكشف محمد توفيق الملوكي، الكاتب الإقليمي للعصبة المغربية لحقوق الإنسان بقلعة السراغنة، أن الهيأة الحقوقية ستنصب نفسها كطرف مدني في القضية بعد ضدور صك الاتهام، حيث يجرى التنسيق مع مكتبها المركزي بالرباط، من أجل توفير محامين لفائدة الضحايا. وباشرت فرقة الشرطة القضائية بمدينة قلعة السراغنة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أول أمس الأربعاء، وذلك للتحقق من الأفعال الإجرامية المنسوبة لأستاذ للتعليم الابتدائي، يبلغ من العمر 44 سنة، والذي يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بالتغرير بقاصرين وهتك العرض والتحرش الجنسي. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني بمدينة قلعة السراغنة كانت قد توصلت بشكايات من أولياء أمور ثمان تلميذات، يتهمون المشتبه فيه بالتغرير بالضحايا والتحرش الجنسي وهتك العرض، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي وإخضاع الضحايا المفترضات لخبرة طبية.