محمد شنوري
وقعت الأولى من جديد على التميز في صنف الإنتاجات المغربية من خلال السلسلة الدرامية “السر القديم” ..حبكة درامية مشوقة و مواضيع هادفة تترجم مسؤولية الأولى في الاستجابة إلى تطلعات جمهورها التواق دائما للأفضل، وهو الوعد الذي يتم الوفاء به دائما.
هذا الموسم التلفزي عرف تبني برمجة جديدة بعرض حلقتين مساء الاثنين وحلقتين مساء الأربعاء ابتداء من الساعة 21.30 ، هذه الرؤية الجديدة ببرمجة أربع حلقات أسبوعيا عوض حلقتين كانت مناسبة لتجديد الثقة بين الأولى و جمهورها المتعطش للدراما و الانفتاح على فئات أخرى من الجمهور.
برمجة سلسلة السر القديم مساء الاثنين مكنت الأولى من الوصول إلى 1.3 مليون مشاهد إضافي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بزيادة قدرها %79.إعتراف مستحق مقابل مجهودات جبارة تجعل منها دائما قناة عائلية بامتياز.
انفتاح الأولى على العالم الرقمي وعلى المنصات التي يفضلها على الخصوص جمهور الشباب، مكنها من تسجيل نجاح مهم على قناة اليوتيوب، فإلى حدود اليوم راكمت سلسلة “السر القديم” أكثر من 9.3 مليون مشاهدة، لتندرج بذلك ضمن الثلاث مراتب الأولى لأكثر الفيديوهات الرائجة على يوتيوب (TENDANCE).
قصة آسرة ..
كلمات معدودة مكتوبة بشكل محير يعثر عليها ميلود في غطاء رضيع ترك للمجهول، كرم الرجل و طيبته تدفعانه إلى رعاية الطفل من بعيد دون القدرة على تبنيه. يمر عقدان من الزمن و تظهر العديد من المستجدات التي ستجعل البحث عن الوالدين البيولوجيين أمرا لا بد منه. فهل سيكون من الممكن فك شفرة اللغز؟
ريادة مستحقة..
سلسلة “السر القديم” تنضاف إلى مسار حافل مكلل بالنجاحات في مجال الإنتاجات الدرامية المغربية % 100 ، خصوصا وأن كل مقومات النجاح كانت حاضرة وتم مراعاة أدق التفاصيل التي من شأنها إنجاح العمل : قصة آسرة، معايير متطلبة في الإنتاج و مواضيع تمس فئة الشباب و الإشكاليات المرتبطة بالأسرة و قيم التضامن و التآزر التي توحد كل المغاربة.
الأسماء الفنية الكبيرة في مجال الدراما التي شاركت في سلسلة “السر القديم” يمكن أن نعتبرها أيضا عاملا من عوامل نجاح العمل.. نذكر هنا عبد الإله عاجل، كمال كاظمي، فاطمة الزهراء بناصر ، حسنة الطمطاوي، عبد السلام البوحسيني ،سعد موفق، إيهاب أمير و جلال قريوا.
الأكيد أن “السر القديم” هو واحد من البرامج الرائدة في شبكة الأولى، التي لديها القدرة على خلق لحظات من المتعة و المشاركة بين كل أفراد الأسرة المغربية ونسج علاقات وثيقة مع المشاهدين و إثراء المشهد السمعي البصري و جعله يؤدي رسالته بالشكل المطلوب.