المحجوب اوبن حساين
بعد فترتين انتدابيتين متتاليتين ترأس فيهما بلدية خنيفرة، يبدو حزب الحركة الشعبية،حتى حدود منتصف زوال اليوم السبت 11 شتنبر 2021، خارج التحالف السياسي الجاري تشكيله لتسيير مجلس الجماعة الترابية المذكورة، بعدما استطاع حزب التجمع الوطني للأحرار أن يجمع من حوله أعضاءً ينتمون إلى ستة أحزاب أخرى.
واستنادا إلى مصادر متطابقة، فإن التحالف يتكون من 20 عضوا، فبالإضافة إلى الأعضاء السبعة المنتمين لحزب “الحمامة” فإن باقي الأعضاء ينتمون إلى الأحزاب التالية، الاستقلال (2 أعضاء)، التقدم والاشتراكية (عضو واحد)، العمل (عضوان)، جبهة القوى الديمقراطية (3 اعضاء)، حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية (3 اعضاء)، حزب الاتحاد الاشتراكي ( عضوين اثنين).
وحسب المصادر نفسها، فقد اصدرت احزاب التحالف المذكورة بيانا للرأي العام المحلي، صباح اليوم السبت 11 شتنبر الجاري، تعبر فيه عن تعاقدها رغبة منها في خلق تجانس ومناخ جاد للعمل من أدجل بلورة تصور جديد معتمدا على سياسة التشارك في تدبير وتسيير الشأن المحلي، وفي نهاية البيان الذي تتوفر الجريدة على نسخة منه ، فقد اتفقت الاحزاب المشكلة للتحالف على اسناد رئاسة المجلس الجماعي لحزب التجمع الوطني للأحرار الحاصل على اغلبية المقاعد برسم الانتخابات الجماعية ببلدية خنيفرة.
ووفق مصادر مطلعة فقد يجري الاتفاق على تنصيب البرلماني السابق السيد نبيل صبري نائبا أولا لرئيس بلدية خنيفرة ، فيما تبقى تشكيلة المجلس الشاملة غير واضحة لحدود الآن.