عادل الجلابي
تشهد جماعة اولاد امرح في هده الايام طوابير من الشاحنات المحملة من الشعير المدعم حيت انزال 10000قنطار من الحصة المخصصة 36000 قنطار ان الشعير مدعم من طرف الدولة المغربية ويمنع بيعه او الاتجار فيه كدلك يمتع وجوده باكياس اخرى عند تجار الحبوب والغريب الممنوع…أصبح مباحا باولاد امراح سيدي حجاج حيت تم وضعه وانزاله في محلات يملكها مستشارين بنفس الجماعة كدلك بعض بائعي الحبوب هم المكلفين بالتسيير وما اتار غضب الساكنة حيت تم تنزيل عدد من الشاحنات بجانب اكياس زرقاء مملوءة بمحل احد من ا لمستشارين بحي الهرية مما يتير الشبهات والتساؤلات والكلام المتداول بين الراغبين في الاستفادة من هده المادة كيف وصلت هاته الحصةمن الشعير 36000 قنطار ليد المستشارين و من امر لهم بالتسيير و التوزيع ام انها صفقة سرية تعود بارباح خيالية والاغتناء على حساب الفقراء والدراويش، الذين لاحول ولاقوة لهم. لهذا ان المسؤولية تتحملها السلطات المحلية واللجنة المختصة بالتدبير والتوزيع لشعير المدعم.
وللاشارة وجود سيارة تحَمل لوحة المغرب بالاحمر ربما بها مراقبين فتح لهم باب المحل الاول الذي يوجد به الشعير المدعم وبعد ذلك تحركت السيارة إلى المحل الاخر بحي الهرية، وهنا السؤال الاكتر اهمية هل تم تسجيل او تصوير اكياس الشعير ذات الأكياس بيضاء اللون موضوعة بجانب اكياس زرقاء اللون مملوءة ببعض الحبوب ام لا ؟ كما أن القانون يمنع ذلك ويعاقب عليه ولا تبخسوا الفقراء والفلاحين والكسابة اشيائهم مادام الشعير مدعم من طرف الدولة ومحدد 2 دراهم للكيلو غرام و160 درهم للكيس به 80 كيلو غرام بدون زيادة ولا نقصان وتبقى المسؤولية على عاتق السلطات المحلية ووزارة الفلاحة ومن تقلدوا زمام أمانة التسيير والتوزيع.