[success]المواطن 24/ متابعة[/success]
أكدت منظمة الصحة العالمية أنه بالنظر إلى حجم جائحة كوفيد-19، من المتوقع أن يتأثر الكثير من الأشخاص بأعراض ما بعد الإصابة بمرض كوفيد-19، أو ما يسمى “كوفيد الطويل”.
وأشار خبراء، خلال المؤتمر الصحفي الاعتيادي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف يوم الجمعة، إلى أن أكثر من يتأثرون بأعراض كوفيد-19 على المدى الطويل هم من أصيبوا بالمرض الشديد والمتوسط، ويمكن أن تستمر الأعراض وأن تأتي وتختفي.
وقالت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سوميا سواميناثان، إن الجسم يكتسب مناعة إذا أصيب بشكل طبيعي وتبقى لمدة ستة أشهر على الأقل بعد الإصابة بالعدوى، مضيفة أنه إلى جانب الأجسام المضادة، تتكون في الجسم ما يطلق عليها بالمناعة الخلوية (وهي المناعة التي تطلقها اللمفاويات).
وسجلت أنه “من الأسهل قياس الأجسام المضادة في الجسم، لكن المناعة الخلوية تلعب دورا كبيرا، وهي ذاكرة الخلايا التائية وتستمر لمدة أطول. ونعلم من سارس-1 أنها قد تستمر لسنوات طويلة جدا”.
وأشارت الخبيرة إلى أن الدراسات المستمرة ستحمل إجابات بشأن المدة التي تبقى فيها المناعة في الجسم، مضيفة أن ما يثير القلق وما يقوم بتعقبه العلماء الآن هو المتغير الجديد.
وتابعت قائلة “تصلنا تقارير الآن عن أشخاص أصيبوا في السابق ويصابون الآن بعدوى المتغير الجديد للفيروس وكانت هناك تقارير من جنوب أفريقيا تشير إلى أن من أصيب في السابق قد يصاب مجددا”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد عقدت، في وقت مبكر من هذا الأسبوع، اجتماعا عالميا للمرضى والأطباء وغيرهم من الجهات المعنية لتعزيز فهم ما يسمى رسميا بحالة ما بعد كوفيد-19 أو “كوفيد الطويل”.