[success]المواطن 24/ متابعة[/success]
علم من مصدر إعلامي أن عناصر من القوات المسلحة الملكية المرابطة على الجدار الأمني بالصحراء المغربية أطلقت قبل أقل من ساعة من كتابة هذا المقال عدة قذائف مدفعية باتجاه تحركات مرتزقة البوليزاريو. وكتب الإعلامي المصطفى العسري أن قطاع المحبس شرق الجدار الأمني المغربي عرف إطلاق عدة قذائف من المدفعية المغربية تجاه تحركات لعناصر المرتزقة.
وتَدَّعي “البوليساريو” منذ أكثر من شهرين، وتحديدا مباشرة عقب العملية العسكرية التي نفذتها القوات المسلحة الملكية في الكركارات واستعادت بها السيطرة على المعبر الحدودي البري الذي يربطها بموريتانيا، أن مسلحيها ينفذون عمليات عسكرية ضد الجنود المغاربة في المحبس، وتلا ذلك نشر التلفزيون الجزائري لتقارير مصورة قال إنها من “قلب المعركة” في المنطقة ذاتها، وهو الأمر الذي نفته وسائل الإعلام المغربية الرسمية.
وبحرمانها من الوصول إلى المحيط الأطلسي ومن دخول الصحراء عبر الحدود الجزائرية ثم عبر الحدود الموريتانية، ستجد جبهة “البوليساريو” نفسها محاصرة داخل مخيمات تندوف فقط، وستنتهي عمليا مزاعمها باعتبار المنطقة العازلة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع الأمم المتحدة سنة 1991 “أراضٍ مُحررة”، وهو الأمر الذي تحاول الجزائر أن تتفاداه بالتلويح بالدخول في مواجهة عسكرية مع المغرب.
وجدير بالذكر وفي اطار المناورات التي تنهجها الجزائر لاستفزاز المغرب بشتى الوسائل و هذا ما لاحظناه بعد التطاول على الملك محمد السادس نصره الله و حفظه في سياق حملة ممنهجة يقودها الإعلام الرسمي الجزائري، منذ نجاح المغرب في تحرير معبر الكركرات الحدودي وطرد ميليشيات جبهة البوليساريو.