تخيم عبد الفتاح
كما جمع هذا اللقاء، بالإضافة الى المغرب ممثلي كل من الأجهزة الاستخباراتية للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبعض دول الجوار. وقد ترأس هذا الإجتماع رئيس التعاون الدولي داخل الأجهزة الاستخباراتية القطرية، حيث تطرق إلى آخر الاستعدادات الخاصة بتأمين كأس العالم، وكذا التنسيق بين مختلف أجهزة الدول الشريكة من أجل إنجاح هذا العرس الكروي العالمي.ويشار إلى أن الإستعدادات الخاصة بهذه التظاهرة، تجري على قدم و ساق لاسيما الإستعدادات الأمنية التي تهدف الى ضمان إنطلاق فعاليات كأس العالم في جو آمن بعيدا عن أي خطر محيط ، و هو ماتسهر عليه أجهزة إستخباراتية عالمية، قبل إنطلاق المباراة الإفتتاحية يوم الاحد 20 نونبر بين قطر و الإكوادور .وتجدر الإشارة أن نهاية شهر ماي المنصرم شهدت زيارة مدير المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي للدوحة، في إطار الدعم الأمني الذي تقدمه المملكة المغربية لقطر لإنجاح كأس العالم، حيث إستقبله حينها رئيس مجلس الوزراء والمدير العام للأمن العام القطري الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني ، لتكون تلك الزيارة هي الأول من نوعها يقوم بها مسؤول من دولة صديقة لهذا المركز الرياضي .كما قام المدير العام للأمن الوطني بزيارة عدة مرافق مهمة من بينها غرفة العمليات المسؤولة عن الترتيبات الأمنية لبطولة كأس العالم قطر 2022 ومركز قيادة الأمن السيبراني، حيث عقد جلسة عمل مع كبار المسؤولين القطريين. ليتم الإتفاق في نهاية هذا الاجتماع على أن يرسل المغرب فريقا من الخبراء في مكافحة الهجمات الإلكترونية لتعزيز فعالية هذا المركز.هذا و بعثت المملكة وفدا مكونا من أطر عليا في المديرية العامة للأمن الوطني، من أجل المساهمة في ضمان أمن الملاعب خلال كأس العالم والفرق المكلفة بالأمن العام خلال هذا الحدث الكروي.
عقد بمركز القيادة الوطنية بالدوحة يوم الخميس 17 من نونبر الجاري، إجتماعا مغلقا عالي المستوى، ضم أكبر الأجهزة الإستخباراتية في العالم من ضمنها ممثلون عن اجهزة الإستخبارات المغربية ،وكان هذا الإجتماع بغرض تقييم آخر الاستعدادات الأمنية الخاصة بكأس العالم 2022 الذي ستحتضنه قطر.