المواطن24
لن يبقى لغز مقتل السائقين المغربيين في مالي مبهما لساعات طويلة، فالمغرب الذي يتوفر على ترسانة أمنية قادرة على تفكيك شفرات هذا الاعتداء الإرهابي ومن يقف وراءه، وبالتالي فضح المتورطين الحقيقيين الذين يقفون وراء استهداف الشاحنتين المغربيتين في مالي.
وتعكف السلطات المغربية وسفارة المملكة بباماكو حاليا على التحقيق والدقيق في ملابسات الجريمة وأبعادها.
وفي هذا الصدد، نددت الجمعية المغربية لملففي الخضر والفواكه، مساء أمس الأحد 12 شتنبر 2021، بالاعتداء الشنيع الذي استعمل فيه الرصاص في حق سائقين مغاربة بمالي، معربة عن تضامنها مع جميع مكونات قطاع النقل الدولي التجاري من أرباب شاحنات وسائقين ومساعديهم.
وأوضحت الجمعية، أنها تلقت خبر الفاجعة المؤلمة التي راح ضحيتها سائقان مغربيان قتلا رميا بالرصاص على يد مسلحين مجهولين في مالي، فيما أصيب آخر بجروح ونجا سائق رابع، مشيرة إلى أن الهجوم وقع أثناء ممارستهم لمهامهم كسائقين مهنيين في نقل البضائع في إطار المبادلات التجارية التي تربط الدولة المغربية مع شركائها من الدول الإفريقية، والتي تهم أساسا المنتجات الفلاحية والصيد البحري إلى جانب منتوجات أخرى.
وأعربت الجمعية عن حزنها وأسفها لعائلة ضحايا الهجوم، منددة بهذا العمل الإجرامي الشنيع الذي مس رجالا أبرياء، معلنة عن تضامنها مع جميع مكونات قطاع النقل الدولي التجاري من أرباب شاحنات وسائقين ومساعديهم من أجل ضمان أمنهم أثناء مزاولتهم لمهامهم الشريفة، على حد تعبير البلاغ.