مالقا-إسبانيا:سعيدة الفايز
مُنذ اعتلاء الملك محمد السادس نصره الله، عرش أسلافه المُنعمين سنة 1999، وتُصادف هذه السنة الذكرى الفضية(25) أعطى جلالته أهمية كبرى للنساء المغربيات وترسيخ مكانتهن العالية وضمان حقوقهن المشروعة إلى جانب الرجل، مما يجعلهن يتمتعن بحقوق وحُريات اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية تعزز قُدراتهن وتدفع عنهن الهشاشة والفقر وتشجعهن على السير قدماً للمُساهمة في تنمية البلاد.
ولعل من أهم المُبادرات الملكية الرامية إلى إنصاف المغربيات وإقرار حقوقهن، تنصيص دستور 2011 على مبدأ المساواة بين الجنسين، وتمتع الرجل والمرأة على “قدم المساواة” بالحقوق والحريات الواردة في الفصل 19 من الدستور، وتحقيق مبدأ المُناصفة.
ففي عهد الملك محمد السادس نصره الله، تحملت المرأة المغربية المسؤولية الجسيمة في عالم الديبلوماسية والعمل في القنصليات المغربية في الخارج التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،وتنفيذاً للأوامر المولوية السامية والعناية الملكية التي ما فتيء يوليها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، لمغاربة العالم وحرص جلالته الشديد على ضرورة وضع حد للاختلالات والمشاكل التي تعرفها بعض القُنصليات،وإعطاء تعليمات جلالته السامية لاختيار السادة القناصلة بناء على الكفاءة والوطنية المسؤولة وعلى الإلتزام بخدمة قضايا ومشاكل الجالية المغربية المقيمة بالخارج،وفي عهد الملك محمد السادس نصره الله ( 25) لعبت المراكز القنصلية للمملكة المغربية بالخارج دوراًفعالاً ومُهماً ومُحورياً في خدمة والسهر على قضاء وتسهيل طلبات الإدارية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والشعب المغربي الوفي للعرش العلوي المجيد يستعد للاحتفال بالذكرى الفضية (25)سنة على اعتلاء أمير المؤمنين الملك محمد السادس نصره الله على عرش أسلافه الميامين،رُبع قرن قي خدمة الشعب المغربي قاطبة والجالية المغربية المقيمة بالخارج خاصة،التي تتمتع بالعطف المولوي الشريف منذ إعتلاءه عرش اجداده الميامين.
ونحن نتحدث عن الجواهر الثمينة التابعة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج والدور الفعٌال والهادف الذي تقوم به المرأة المغربية والتي تتحمل مسؤولية تسيير القُنصليات المغرب في الخارج برهنت المغربيات عن فُدرتهن العالية وخدمتهن للجالية المغربية بالخارج.
ولبد لنا في هذا المقال أن نُسلط الضوء على فراشة الدبلوماسية المغربية السيدة إكرام شاهين الشابة التي قدمت حياتها من أجل خدمة وطنها جعلت الجالية المغربية المقيمة بتاراغونا-ليريدا-اراغون لا يتأخرون دقيقة واحدة على الدفاع عن توابث ومُقدسات وطنهم المغرب الغالي والمصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة. فهنيئاً لوطننا بمثل هذه الكفاءات العالية في مجال الدبلوماسية الرسمية وخدمة الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
دخول