[success]المواطن 24 – متابعة[/success]
عرف ضيعات تربية الدواجن في عدة بلدان بالاتحاد الأوروبي وأسيا خلال هذا الموسم عودة تفشي انفلونزا الطيور، ومن أجل التصدي لهذه الانفلونزا والحد من انتشار العدوى قامت هذه البلدان بإعدام ملايين الطيور.
وعن وضع المغرب من هذه الانفلونزا، كشف يوسف العلوي، رئيس الفيدرالية البيمهنية لقطاع تربية الدواجن، أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بعدوى انفلوزا الطيور بضيعات تربية الدواجن بالمغرب.
وأكد العلوي، في تصريح هاتفي لموقع القناة الثانية، أن جميع منتجات الدواجن المستوردة تخضع لمراقبة صارمة من طرف مكتب “أونسا” التي تتكلف بإجراء التحاليل المخبرية على هذه الطيور، مضيفا أن هذه المراقبة الصارمة التي يقوم بها “أونسا” تشمل كذلك الضيعات الفلاحية.
وجدد المتحدث تأكيده، على أن عدوى هذه الانفلونزا لا تنتقل للإنسان، مطمئناً المواطنين من سلامة منتجات لحوم الدواجن وبيضها.
وفي سياق متصل، سجل المتحدث ذاته، أن تكلفة الإنتاج بقطاع الدواجن عرفت بعض الارتفاع في بداية هذه السنة، مرجعا سبب ذلك إلى ارتفاع سعر مبيعات المواد الأولية العلف ( الذرة والصوجا) في السوق الدولية.
وتابع، أنه “يوجد بالمغرب حوالي 9 آلاف ضيعة لتربية الدواجن والكتاكيت، وأمام هذا الوضع فإن عددا من المهنيين يتكبدون خسائر كبيرة حيث أنهم يبيعون بأقل ثمن من تكلفة الإنتاج، نظرا لأن العرض كبير والطلب محدود بفعل قلة الطلبيات من طرف محلات الوجبات السريعة والمطاعم في الآونة الأخيرة”.
يشار إلى أن كوريا الجنوبية، أعدمت 6.1 مليون دجاجة في إطار إجراءات لاحتواء انتشار إنفلونزا الطيور H5N8 شديد العدوى، وذلك بعد تأكيد 18 حالة إصابة بالسلالة في المزارع في جميع أنحاء البلاد.
والجدير بالذكر، أن المغرب عرف سنة 2016، دخول لأول مرة هذا الفيروس، بعدما أكدت التحريات المخبرية التي أجراها في 800 وحدة للدواجن في مناطق مختلفة من البلاد هذا المعطى الوبائي .