كودري نورالدين
ودخل أسود الأطلس المباراة بفرض بنسق هجومي متقدم ، حيث شكل لاعبو المنتخب الوطني خطورة طفيفة على شباك المنتخب التشيلي، خصوصا من رجل المتألق سفيان بوفال من الجهة اليسرى . اذ مارست الكتيبة المغربية ضغطها العالي على معترك الخصم، لزيارة شباك التشيليين لكن بدون فعالية.
وكادت كتيبة المدرب وليد الركراكي ان تستقبل هدف من هجوم مضاد قاده اللاعب خيمينيز لولا تدخل بونو في وهلة اولى والقائم، للتحول بعدها لهجمة منسقة كادت ان تعطي هدف التفوق للمنتخب الوطني بعد ىأسية اشرف داري، ليسيطر بعدها أسود الأطلس على باقي مجريات الشوط الأول، حيث شهدت الجهتين اليمنى واليسرى خطورة كبيرة على مرمى الشيليين خصوصا من طرف بوفال ومزراوي الذي كان قريبا من افتتاح التسجيل، وكذلك من طرف حكيمي وزياش، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي،
وكما هو الحال بالنسبة للشوط الأول عرف الشوط الثاني مواصلة الضغط العالي والبحت على الهدف الأول ،خصوصا مع المساندة الجماهيرية الكبيرة المنتخب الوطني، اد تحرك كل من اوناحي وزياش لتهديد مرمى المنتخب الشيلي، هدا الأخير الذي كان قريبا من افتتاح حصة التسجيل من قدفة قوية لارتورو فيدال إصطدمت بالعارضة،
ومن هجوم منسق تحصل المنتخب المغربي عن ضربة جزاء بواسطة عز الدين أوناحي حينما راوغ ولمست الكرة يد فرنانديز دياز، انبرى لها سفيان بوفال موقعا الهدف الاول في حدود الدقيقة ال 64، ولم تقف ماكينة المنتخب الوطني عند هدا الحد حيث واصل الاسود سيطرتهم على مجريات اللقاء ، قبل أن يسجل البديل عبد الرحيم الصابيري الهدف الثاني لكتيبة الركراكي من قدفة قوية في الدقيقة ال 78 استقرت على يمين الحارس التشيلي،
وكاد المنتخب الوطني المغربي ان يضيف اهداف اخرى خصوصا بواسطة الصابيري والزلزولي ، غير الحارس كان صدا منيعا،
وسيلاقي المنتخب الوطني المغربي في مباراة تانية تحضيرية لنهاييات كأس العالم المنتخب البرغوياني يوم الثلاثاء المقبل