الموطن24
قي عصر تتزايد فيه التحديات السياسية والاجتماعية، يظهر رجال القانون والمجتمع المدني كحماة للحقوق العامة ومصادر للعدالة. من بين هؤلاء، يبرز توفيق مباشر، المنسق الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات والمتحدث الرسمي باسم التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان. في تصريح له بتاريخ 26 مارس 2025 عبر منصة الرسمي
فيسبوك، أظهر توفيق مباشر ولاءً شديدًا للدولة، حيث قدم دعماً رئيسياً للسيد قائد الملحقة الإدارية السابعة بمدينة تمارة. تأتي تصريحات “توفيق مباشر ” كاستجابة حازمة لمحاولات التشويه التي تتعرض لها مؤسسات الدولة بواسطة مخابرات أجنبية، حيث يسعى البعض لنشر قمغالطات تهدف إلى زعزعة الثقة في القيادة الوطنية.
من خلال التأكيد على ضرورة مسؤولة الدولة في مقاومة هذه الهجمات، دعا توفيق مباشر إلى تطبيق أقصى العقوبات على المعنيين بالأمر
. يشدد على أن هذا الإجراء يعتبر ضروريًا ليس فقط لتحقيق العدالة، بل ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بهيبة الدولة ورجالها. إن موقف توفيق مباشر يتجاوز مجرد الدفاع عن الأفراد، فهو يرتبط بمبدأ أوسع يتعلق بحماية حقوق الإنسان ومؤسسات الدولة
. يوضح التصريح أن الهجمات الموجهة ضد رجال الدولة لا تستهدفهم شخصيًا، بل تسعى للتأثير على أنظمة وقيم المجتمع برمته. لذا، فإن هذا التعبير عن التضامن ينطوي على مغزى عميق يعكس التزام المجتمع المغربي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان. زيادةً على ذلك، يدعو الناشط الحقوقي توفيق مباشر إلى الانتقال من مجرد مجموعة من الكلمات إلى خطوات
عملية. فالحديث عن العقوبات ليس مجرد دعوة للتشديد، بل هو إثبات على أهمية القانون كأداة لضمان سلامة المجتمع. إن تطبيق العقوبات يعكس التزام الدولة بمبادئ العدالة والمساءلة، ويؤكد عزمها على مواجهة الفاسدين والمخططين للمس بأمنها واستقرارها.
يظهر الناشط الحقوقي توفيق مباشر مثالًا حيًا على كيفية تلاقي جهود الأفراد مع مؤسسات المجتمع المدني من أجل دعم العدالة وحماية هيبة الدولة.
إنه يمثل صوتًا مهمًا يحتاجه المغرب في سياق يتطلب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية. تصريحه يأتي ليؤكد أن الحق والعدالة لا يمكن أن يقف أمامهم أي تهديد، وأن رجال الدولة ومحبي حقوق الإنسان سيظلون دائمًا في الصفوف الأمامية لحماية الوطن ومؤسساته.
تتسم العلاقات الدولية بالعديد من التعقيدات التي تتجاوز الحدود الوطنية، وتؤثر على مجرى الأحداث السياسية والاجتماعية داخل الدول.
في هذا السياق، سلط الناشط الحقوقي توفيق مباشر، المنسق الجهوي لجهة الدار البيضاء سطات والنطق الرسمي باسم التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان، الضوء على أهمية الحذر من المعلومات المضللة التي قد تؤثر سلبًا على الدولة ومؤسساتها.
الناشط الحقوقي توفيق مباشر يخرج بتصريح تضامني مع السيد قائد الملحقة الإدارية السابعة بمدينة تمارة، ويرد بقوة على المخابرات الجزائرية الفاشلة التي تروج لمجموعة من المغالطات ضد رجال الدولة في بيان تضامني أصدره، أبدى توفيق مباشر دعمه لقائد الملحقة الإدارية السابعة بمدينة تمارة، الذي تعرض لحملة تشويه من قبل بعض الأطراف
. اعتبر توفيق مباشر أن هذه الحملة تمثل محاولة فاشلة من المخابرات الجزائرية لنشر المغالطات التي تستهدف رجال الدولة في المغرب. تتطلب هذه الهجمات المضادة من مسؤولين مثل توفيق مباشر اتخاذ موقف حازم، حيث دعا إلى تطبيق أقصى العقوبات على المتسببين في هذه الهجمات، مؤكدًا أن ذلك سيساهم في حماية هيبة الدولة والمؤسسات المغربية. لقد تزايدت في الآونة
الأخيرة محاولات التقليل من سمعة المغرب ومؤسساته على الساحة الدولية، وذلك من خلال نشر الشائعات والهجمات الإعلامية.
وفي هذا السياق، يمثل تصريح الناشط الحقوقي توفيق مباشر رسالة قوية تؤكد على التلاحم الوطني في مواجهة هذه التحديات. فالمغاربة بحاجة إلى الوحدة والتضامن لمواجهة محاولات زعزعة استقرار البلاد، ويعكس هنا التزام التعاضدية المغربية لحماية المال العام والدفاع عن حقوق الإنسان بالفخر والانتماء الوطني.
تأتي هذه التصريحات في وقت حرج تمر به المنطقة، وهي تعكس أيضًا الوعي المتزايد بأهمية حماية المؤسسات الوطنية. بينما تسعى بعض الأطراف إلى زعزعة الثقة في السلطات المغربية، يجب على الدولة والمجتمع المدني التعاون للوقوف في
وجه هذه التحديات. من خلال تلك الجهود، يمكن تعزيز المؤسسات ورفع الوعي العام بأهمية الحفاظ على سمعة الوطن. يتضح من تصريحات توفيق مباشر أن الاستجابة للعدوان الإعلامي تتطلب جهدًا جماعيًا، وليس مجرد ردود أفعال عابرة. يعتبر ذلك مظهرًا من مظاهر الدفاع عن سيادة الدولة وحقوق الإنسان، ويشكل تذكيرًا للجميع بأن التعبير عن التضامن القوي في وجه التحديات يمكن أن يكون أداة فعالة للحفاظ على الوحدة الوطنية.


