حسناوي
“طوط طوط حيا البلوط .”
عبارة كنا ننشدها ونحن صغار في ثمانينيات القرن الماضي .اليوم لم يعد لها وجود و هناك من لايعرفها و لكن هناك ظاهرة جديدة إسمها طوطو مدعومة من طرف وزارة الثقافة التي أعدت له خشبة بمعايير عالية و بمكبرات صوت تفوق المعتاد .
فهل كانت هذه الظاهرة في المستوى المطلوب ؟ طوطو و هو مغني راب مغربي يتابعه فقط طبقة معينة شبيهة بما رايناه في طقوس عبدة الشيطان في المغرب و الدليل على ذلك هو شربه قنينات الويسكي أمام جمهوره و هو يغني ناهيك عن تصريحاته للصحافة بأنه يدخن المخدرات على شاكلة تصريحات مغني الريݣي الشهير “بوب مارلي ” رغم أن هذا الأخير رغم تصريحاته باستعمال المخدرات إلا أنه كان يتبنى قضيته التي كانت تتجلى في الدفاع عن السود و عن العنصرية في أمريكا .
فماهي قضية طوطو التي يتبناها من غير الندالة و الحركات المخلة بالحياء و التعري على الخشبة . بوب مارلي يبقى في ذاكرة كل شعوب العالم لأنه تبنى قضيته و ربحها و لو جزئيا .
تحياتي لكل فنان يحترمنا و يفسح لنا المجال للتفرج او الاستماع لأغانيه مع عائلاتنا أبناىنا دون الشعور بالخجل او الحرج امامهم