ياسين السملالي المواطن 24 باليوسفية
تعيش ساكنة قرية سيدي أحمد الكنتور وضعًا مأساويًا فيما يخص نظافة وصيانة مسجد المنطقة، حيث أصبحت حالة المسجد مصدر قلق بالغ للمصلين، خصوصًا في هذا الشهر الفضيل. وفقًا لعدد من سكان القرية، يعاني المسجد من إهمال كبير في الجوانب الأساسية مثل النظافة والصيانة.
فالأوساخ والغبار تغطي الأرضية، كما أن فضلات الطيور منتشرة في جميع الزوايا، مما يخلق بيئة غير صحية للمصلين. هذا الوضع لا يتناسب مع قدسية المكان ولا مع التوقعات التي يطمح إليها المسلمون في بيوت الله، خصوصًا في شهر رمضان المبارك، حيث يزداد عدد المصلين بشكل كبير. ووفقًا للعديد من الشهادات التي تم جمعها من سكان قرية سيدي أحمد الكنتور، فإن الوضع الحالي أصبح غير مقبول، ويحتاج إلى تدخل عاجل من الجهات المسؤولة.

في هذا السياق، وجه السكان مناشدة إلى المجمع الشريف للفوسفاط، مطالبين بضرورة التدخل لصيانة المسجد وتنظيفه بما يليق بقدسيته ويشرف المصلين. ويشدد المعنيون بالأمر على أن النظافة في بيوت الله ليست مجرد مسألة رفاهية، بل هي ضرورة دينية وإنسانية، ويجب أن تكون الأولوية القصوى، خاصة في وقت يتوجه فيه المسلمون إلى المساجد لإتمام
عباداتهم. إن استجابة الجهات المعنية لهذه المناشدة ستساهم بشكل كبير في تحسين ظروف الصلاة والعبادة، وستعكس اهتمام المجمع الشريف للفوسفاط وحرصه على دعم المجتمع المحلي وتوفير بيئة صالحة للمصلين في كل الأوقات.
إن الوقت الآن هو للتدخل السريع والفعال، لأن بيوت الله تستحق أن تكون في أفضل حال، وخاصة في هذه الأيام المباركة ياسين السملالي المواطن 24 باليوسفية



