[success]المواطن24[/success][success][/success]
ذكرت مصادر عليمة،أنه تم توقيف خليفة باشا بوفكران وعون السلطة مؤقتا عن مزاولة مهامهما بسبب حادث انتحار الشاب (م. ر) شنقا بمقر سكناه بحي المنزه 3 بجماعة بوفكران ضواحي مكناس. كما تقرر تنقيل عنصرين من القوات المساعدة إلى ثكنة مكناس في انتظار انتهاء الأبحاث القضائية للكشف عن ظروف وملابسات الواقعة.
وشهدت بلدة بوفكران طيلة الأيام الثلاثة الماضية، تنظيم سلسلة من الوقفات الاحتجاجية ،أمام مقر البلدية والقيادة شارك فيها حقوقيون، رافعين خلالها صور صاحب الجلالة والأعلام الوطنية،مرددين شعارات يعبرون فيها عن امتعاضهم وغضبهم لما تعرض له الشاب الهالك (م.ر) اربعيني بائع متجول، من حكرة وظلم وقهر واعتداء جسدي ولفظي،محملين مسؤولية إقدام الضحية على الانتحار، للسلطة المحلية قولهم بصوت واحد “مصطفى مات مقتول،الخليفة هو المسؤول” .. “الشعب يريد إسقاط الحكرة” ..”بالروح بالدم.. نفديك يا شهيد”. مطالبين من النيابة العامة فتح تحقيق شفاف ونزيه مع الأشخاص المتهمين من قبل الضحية في رسالة خطية جاء فيها بالحرف “قمتُ بعملية الانتحار بسبب الظلم الذي تعرضت له من طرف عون سلطة المقدم (ر.ب)، وخليفة الباشا، وعنصرين من القوات المساعدة، بعدما تعرضت للضرب داخل سيارة عون السلطة المقدم من طرف القوات المساعدة”. ما دفع بالشاب إلى إنهاء حياته بطريقة مأساوية على حد تعبير المصادر. في وقت صرحت فيه والدة الهالك أن ابنها توجه إلى البلدية من أجل طلب سيارة إسعاف لنقل أخته المريضة للمستشفى، غير أن الخليفة والمقدم لم يتفاعلا معه بجدية وخاطباه باستهزاء قولهما “خذها مع الخطاف”،مضيفة أنها عاينت أثار الضرب بادية على جثة فلذة كبدها، قبل نقلها إلى مستودع حفظ الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس.