[success]نورالدين ثلاج-المواطن24[/success]
طالبت البرلمانية عن الاتحاد الاشتراكي بمجلس النواب، اليوم الأربعاء 28 أبريل الجاري، باستصدار عفو لصالح الفلاحين والمزارعين الذين يقبعون بالسجون بسبب نشاطهم في مجال زراعة القنب الهندي “الكيف”، بالموازاة مع الحديث عن تقنين زراعته.
حنان رحاب، في معرض مداخلتها اليوم أثناء انعقاد اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، لمناقشة مشروع قانون رقم 13.21 المتعلق بالاستعمالات المشروعة للقنب الهندي، دعت إلى تنظيم مزارعي “الكيف” في تعاونيات ومساعدتهم ومرافقتهم.
واستغربت البرلمانية ذاتها الحديث على أن التقنين سيؤدي إلى انتشار استهلاك وترويج المخدرات فهو كلام مردود عليه، لأن غياب التقنين هو الوضع الذي تستفيد منه مافيات الاتجار في المخدرات التي يعيش الفلاحون البسطاء تحت سطوتها..
وتابعت:”بينما التقنين سيسمح بتدخل الدولة لمراقبة كل السلسلة، من البذور إلى المساحات المزروعة وصولا للبيع… ولذلك من يرفض التقنين فهو عمليا يخدم بوعي أو دونه مصلحة كبار تجار المخدرات..
وزادت:”استغرب لمن يقبل بتمويل المالية العمومية من الضرائب المتحصلة من استهلاك المشروبات الروحية التي تنتج وتستهلك محليا وعمليا يقبل تحويل العنب والشعير لخمر.. ولا يقبل تحويل نبتة خلقها الله لاستعمال طبي …
وختمت:” إن كنت ادافع على تقنين زراعة القنب الهندي على أن يقتصر كما هو في مشروع القانون على المناطق المعروفة بهذه الزراعة حصرا… مع التاكيد على أنه يجب على الدولة أن تبحث عن بدائل أخرى وليس القنب الهندي وحده لتنمية تلك المناطق..”.



