. إعداد وتقديم: عبدالله الأنصاري ومحمد فتاح للمواطن 24
الحلقة الأولى أيها الأحبة في كل مكان ،أهلا وسهلا ومرحبا بكم معنا في اولى حلقات برنامج طاقات …وستكون انطلاقتنا أدبية نستضيف من خلالها شاعرة وزجالة امزابية مغربية ، ويتعلق الأمر بالاستاذة الراقية #مالكة عسال# بداية وبعد الترحيب اللامشروط س: من هي مالكة عسال ؟ ج_السلام عليكم، مالكة عسال من مواليد 13يونيو 1954, نشات وترعرعت في بيت كبير،،من حيث العدد،من اب ميسور ، الانثى الوحيدة لابيها بين سبعة ذكور ، كانت مدللة حتى النخاع، توفي الأب وهي ابنة ثمان سنوات ،كانت تدرس في الكتاب في عهد أبيها، وبعد موته التحقت بالمدرسة .. مرت مالكة عسال من مراحل معقدة ماديا ومعنويا ..تزوجت ثم انجبت طفلين س: هل تسمح ضيفتنا المحترمة بأن ننبش قليلا في نوعية المراحل المعقدة في حياتها وتحذتنا عن بعض اللحظات الراسخة منها؟ ج_يسعدني ذلك ويشرفني ،فأنا رهن إشارة كل أسئلتكم على اختلاف أنواعها وأشكالها …وسؤالكم عن المراحل المعقدة فهي كثيرة ومختلفة منها ماشمل طفولة مالكة عسال كاليتم و هي حديثة السن ، رافقه التشتت الذي اصاب افراد العائلة ،فلما رحل والدها الذي كان رئيس اشغال العمومية،و بيده الجاه والمال، يتحكم في زمام أمر العائلة على امتدادها صغارا وكبارا، رحل فرحل معه العز والهيبة وكل شيء …بالإضافة إلى اليتم انتشر، الفقر بعد توزيع الورثة تركة الأب من بنايات وبهائم حيث قسموا مابينهم حتى الأشجار والكلاب والأغطية الصوفية، و التي أغلبها من نسيج والدتها ولم يراع اي احد من الورثة صغر سننا نحن الأربعة ، حيث كبيرنا يبلغ 11سنة وصغيرنا 3سنوات … ناهيك عن كوني الوحيدة من ثلاثة دواوير التي خرجت عن السرب والتحقت بالمدرسة، في الوقت الذي كان التزويج يطال القاصرات من الفتيات، فقطعت الألسن الجمتها ،لتتحدث عن مالكة عسال وكأنها ارتكبت جرما في مسالة تفتيح العقل، وتنويره بالعلم غير ان الوالدة الله يرحمها، تحدت وصمدت في وجه القيل والقال لتتابع مالكة. عسال تعليمها،،
، ،وفي الشباب اعترت مالكة عسال مشاكل من نوع آخر ، بعد أن حصلت على شهادة البكالوريا ،واجتازت مباراة المركز التربوي في الاجتماعيات، اصيبت بمرض رافقها مدة 6اشهر ،ورغم ذلك تحدته بالمثابرة والاجتهاد، غير ان خوضها للإضراب ، ووترؤسها قيادة المضربين كان السبب الرئيسي في طردها ،لتعانق مرضها، وتحتضن البطالة س: متى استشعرت شاعرتنا موهبة الشعر و نظم الكلم؟ قضت مالكة عسال اكثر من عشرين سنة مدرسة للأقسام الصغرى ، الأول والثاني ابتدائي، لم تكن تطالع ولا تقرأ حتى جريدة، رغم الإلحاح من إخوتها، بالإضافة إلى أنها أصبحت اما ،اهتمامها هو تربية أولادها، وبيتها، لكن لما اجتاحت امريكا العراق، حيث رافق ذلك انتشار صور المنكوبين الفلسطينيين من صبرا وشاتيلا، إلى درجة البكاء، وقمة الإحساس بالحكرة والظلم،،، وذات صبيحة وهي ببادية (كيسر/قيصر) ناحية سطات ،تأملت الأزهار وقطر الندى يلمع على بتلاتها مع شروق الشمس ،،فنزل بيتان في ما يسمى بالخاطرة . ياقطرة الندى على الورد يادمعة الأسى على الخد …. بعدها شقت مالكة عسال طريقها في البحث عن الدواوين ،وحضور اللقاءات، اكتسبت منهما خبرة متواضعة، فكتبت اول قصيدة بالقافية مايشبه الموزون. بعنوان (فلسطين ) والتي مطلعها : فلسطين يا أم الربى والزيتون بتاريخ 27اكتوبر 2003 بعدها بثلاثة أيام وبالضبط في 30. أكتوبر من نفس السنة كتبت قصيدة نثرية بعنوان(جراح)، و التي لقيت ترحيبا وإقبالا من قبل جريدة (بيان اليوم ) ..فأصبحت تتردد على المحافل الأدبية في الندوات في الشعر /في القصة/ ،في الرواية ، وأية جريدة تطرق مالكة عسال بابها تفتح لها حضنها. فكانت الاستمرارية… س: ومن أول من اعترف بأديبتنا وشجعها ؟ ج__ لقيت مالكة عسال ترحيبا واسعا من قبل وسائل الإعلام على اختلاف مشاربها، جريدة بيان اليوم في شخص علي بركات ، جريدة المنعطف في شخص عبد اللطيف، جريدة العلم في شخص باشكار جريدة الصحراء جريدة الاتحاد الاشتراكي ،وحتى الصحف والمجلات العربية..
بالإضافة إلى الإذاعات الوطنية والتلفزة، مع احمد بنسنا /باعمران /احمد علوة /حياة بلعولى الله يرحمها فاطمة العمري ..وغيرهم مع الاعتذار الشديد للذي لم تذكر مالكة عسال اسمه،وهؤلاء كلهم تكن لهم كل التقدير والاحترام ،وممتنة جدا لهم لما قدموه لها من خدمات جليلة س: وما هي أعز كتابات مالكة عسال؟ ج: مالكة عسال كالطائر الذي،لاوكر له تتجول بين حدائق الإبداع تبجث عن بحبوحة تستعيد فيها ماضاع منها في طفولتها وشبابها ،، ومتى وخزها عود من حواليها ،وأدمى قدمها تضمد الجرح بأي عقار تسنى لها،قد يكون شعرا أو قصة او أغنية طفل، او مسرحية للطفل،او دراسة عاشقة لإبداع ما أو رسما كاريكاتوريا ،فكل الأجناس كالأطفال لديها،لاتفضل إلا من رأته فيه ملاذها الفاتن، وحقق لها المطلوب ،وأشبع نهم إحساسها، ورأت في جسرا منقذا أو بلسما شافيا… س:ما هي نصيحتك للجيل الأدبي الصاعد؟