نورالدين قنديل
بعد 120 دقيقة من المعاناة الجسدية والتركيز الذهني من حديد،تلتها ركلات ترجيحية مثيرة،حقق المنتخب المغربي فوزا تاريخيا الثلاثاء 6دجنبر2022 على حساب منتخب اسبانيا(لاروخا)، تالق في مباراته الحارس “ياسين بونو” الذي تصدى لركلتي جزاء مانحا اسود الاطلس الفوز ب(3-1).
وكان أشرف حكيمي المولود في اسبانيا وخريج اكاديمية ريال مدريد الركلة الحاسمة في شباك الحارس” اوناي سيمون”؛ بعد ان احتكم المنتخبان الى شوطين اضافيين بعد انتهاء الوقت الاصلي بالتعادل السلبي( 0-0 ) بستاد المدينة التعليمية بالدوحة الذي غص بمشجعي المنتخبين وخاصة المغربي للاشارة،خلال 120 دقيقة استحوذ المنتخب الاسباني كعادته على الكرة لفترات اطول في المباراة لكنه فشل في صنع فرص حقيقية امام دفاع صلب وضع استراتيجية لعبه مدربه الذكي “وليد الركراكي”هذا لا يعني ان عناصره بقيت مكتوفة الايدي بل خلقت محاولتين الاولى في الشوط الاول لنجم باري سان جرمان الظهير الايمن “حكيمي” بضربة حرة قوية لمست العارضة ،والثانية في الشوط الثاني لنجم بايرن مونيخ “مزراوي” بتسديدة من خارج مربع العمليات تصدى لها الحارس “سيمون”.
وهذه ثاني مباراة تخضع للتمديد في النسخة الراهنة بعد كرواتيا واليابان التي خسرتها الاخيرة ،الاثنين، بركلات الترجبح. وسعى المغرب لبلوغ ربع نهائي للمرة الاولى في تاريخه بعدما كانت افضل نتائجه التأهل الى ثمن نهائي مونديال المكسيك 1986.اما اسبانيا فقد احرزت اللقب مرة وحيدة في تاريخها عام 2010 بجنوب افريقيا.
وبعد هذا الفوز على اسبانيا في دور الثمن يكون الفريق المغربي اول فريق يصل الى هءه المرحلة في كاس العالم بعد غانا في نهائيات 2010..
وبهذا قد احرز هذا الجيل الذهبي على مكانة خاصة في تاريخ الكرة المغربية والعربية باعتباره ادخل الفرحة على قلوب الجميع والتي عكستها الاحتفالات في الدوحة واخرجت الجاليات المغربية في دول اوروبا والولايات المتحدة وبدول الخليج .
اما في المملكة المغربية خرجت الجميع للاحتفال في جميع المدن وخاصة الرباط التي ابى الرياضي الاول للبلاد ان يشارك ساكنة الرباط هو وولي عرشه المولى الحسن مجيبان الشوارع بسياراتهما.مما سيزيد الامل اكبر في انجاز اكبر منتظر باذن الله الاكبر