محمد شنوري
اتهم عبد الإله بنكيران الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الأمين العام المستقيل، بإضعاف الحزب وجعله محكورا بالبلد.
و حمل بنكيران ، العثماني المسؤولية الكاملة في الخسارة المدوية التي تلقاها الحزب في اقتراع ثامن شتنبر.
وأضاف بنكيران في كلمة مطولة على صفحته الرسمية على الفيسبوك، زوال اليوم الأربعاء، أن العثماني ومن معه يتحمل المسؤولية فيما وقع للحزب خلال الانتخابات الماضية وهذا واقع وكل المؤشرات تدل على ذلك، مهاجمها في ذات الوقت الأمانة العامة المستقيلة التي اعتبرها انها تحدد مصير الحزب وهي قدمت استقالتها.
و اعتبر بنكيران أنه لم يفهم مغزى الاستقالة الجماعية التي تقدمت بها الامانة العامة لحزب العدالة و التنمية ، داعيا العثماني إلى تقديم استقالته رسميا و تحمل مسؤولية الوضعية الكارثية للبيجيدي.
و اعلن بنكيران عن رفضه التام لتحكم الامانة العامة الحالية ، في انتخاب الامانة العامة المقبلة.
ورفض بنكيران في كلمته تأجيل المؤتمر العادي إلى السنة المقبلة خلال المؤتمر الاستثنائي، مؤكدا أن حجة الحزب أنه لايتوفر على المال لتنظيم المؤتمر هي حجة ضعيفة”، مشيرا انه في في التسعينيات القرن الماضي نظم المؤتمر ب7 ملايين سنتيم فقط وذلك بجمع التبرعات من المناضلين”.
وهاجم بنكيران الوزراء ورؤساء الجماعات وكل من كان يتقاضى أجرا عن مهماته الانتدابية لعجزهم على تمويل المؤتمر، مؤكدا أن “شئ ما يطبخ وأن الحل هو المصالحة والحوار”.