عبد الفتاح تخيم
أعلن شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن توسيع عرض التعليم الأولي من خلال إنجاز حوالي 4000 إلى5000 وحدة للتعليم الأولي كل سنة، بما فيها 2000 قسم منجز من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالوسط القروي، خلال الست سنوات المقبلة من أجل بلوغ تعميم هذا التعليم للأطفال ما بين أربع وخمس سنوات في أفق سنة 2028.
وقال في كلمة ألقاها أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الثلاثاء، إن إصلاح المنظومة التربوية، يفرض تطوير التعليم الأولي بجودة وتسريع تعميمه، باعتباره مدخلا بالغ الأهمية لبلوغ الجودة التي تعطى فيها الأولوية لتنمية شخصية الطفل.
وكشف المسؤول الحكومي، عن ارتفاع نسبة التمدرس بهذا النوع من التعليم، إذ انتقلت من 45.3 % المسجلة خلال الموسم الدراسي 2017- 2018 إلى 71.3 % برسم الموسم 2021-2020، كما ارتفع عدد الأقسام المحتضنة للتعليم الأولي من 37298 قسما خلال الموسم الدراسي 2018-2017، إلى 45157 قسما خلال الموسم الدراسي 2022-2021، من بينها حوالي 16834 قسما بالتعليم الأولي العمومي و12181 قسما بالقطاع الخاص، و6519 قسما متميزا بتدخل الشركاء.
كاشفا عن رغبة وزارته، في الرفع من جودة التعليم الأولي من خلال الارتقاء بالكفاءة المهنية للمربيات والمربين، وذلك من خلال الحرص على انتقاء المربين والمربيات المتوفرين على الكفايات الضرورية للقيام بمهام تنشيط أقسام التعليم الأولي.
ومعلنا أيضا عن توحيد البرامج والمناهج المعتمدة من خلال الحرص على اعتماد كل وحدات التعليم الأولي على الإطار المنهاجي الخاص بالتعليم الأولي، وكذا الدلائل البيداغوجية الصادرة عن الوزارة بالإضافة إلى استعمال المجموعات التربوية المصادق عليها من طرف مصالح الوزارة، والعمل على توفير فضاءات ملائمة لخصوصيات التعليم الأولي وتجهيزها بالوسائل والأدوات التعليمية والألعاب.
وشدد الوزير، على الارتقاء بحكامة تدبير قطاع التعليم الأولي والتنسيق مع الشركاء والفاعلين من خلال عقد اتفاقيات إطار للشراكة مع جمعيات ذات تجربة مهمة في التعليم الأولي من أجل تسيير أقسام التعليم الأولي العمومية التابعة منها للوزارة أو للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.