حسن لشهب
حضر نشطاء وفعاليات مدنية بتزنيت وقفة صامتة بالشموع، أمام السوق البلدي الذي شهد قبل نحو أسبوع إعتداء مختل على السائحة الفرنسية كريستيان فوريت.
وعرفت الوقفة التي دعى لها المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام، الأحد بمدينة تزنيت، كلمات تأبينية في حق الراحلة الفرنسية التي لقت حتفها على يد مختل بالسوق البلدي، حيث بادر رفاق الضحية السبعينية الى الإشادة بحضور الفعاليات المحلية ومستوى التضامن الدي تلقوه نيابة عن عائلة كريستيان، متشبتين بعرف التسامح والتضامن الدي تعرف به مدينة تزنيت وساكنتها.
وكانت فوريت قد دأبت على زيارة مدينة تزنيت وقضاء فصلي الخريف والشتاء بها منذ مايقارب عشرين سنة رفقة زملائها وأصدقائها، حيث كانت تستعد لاختتام جولتها رفقة زوجها للمغرب بالاقاليم الجنوبية قبل ان تلقي حتفها على يد مختل الأسبوع الماضي.