أصبح الاستهتار والتسيب هو العملة السائدة بالصخيرات تمارة بسبب التهور الظاهر في خرق التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية من طرف بعض المتنطعين.
مراسل لمصادر جريدة ، تحدث عن تنظيم متطفل على مهنة الصحافة لعدة أنشطة ترفيهية لفائدة تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، في غياب تام للإجراءات الاحترازية، وفي ظل تسامح وتساهل غير مبرر للقائمين على الشأن التربوي.
فقد حصل موقع لمصادر جريدة على صور وفيديوهات لأنشطة نظمت بقلب المؤسسات التعليمية دون احترام للتباعد بين التلميذات والتلاميذ، ودون ارتداء الكمامات، وفي غياب عدد كاف من المؤطرين.
هذا التسيب يجد من يشجعه داخل الفضاءات التربوية، الأمر الذي يضرب جهود السلطات العمومية والمحلية عرض الحائط، ويؤدي بشكل حتمي الى تفشي الفيروس وسط الفئات التلمذية وبالتالي انتقال العدوى الى كبار السن .
هذه الممارسات المشينة تحتضنها جهات تغيب المصلحة العامة ، وتصر على تنظيم أنشطة ببعد تجاري لخدمة مصالحها دون مراعاة الجهود المجتمعية المبذولة في التصدي لجائحة كورونا، يقول مراسل الموقع من المنطقة.