المواطن24
،تعاونيات جمع وتسويق الحليب باقليمي سيدي بنور والجديدة تطالب الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنقاد مايمكن انقاده قبل مّا وصفته ـ”الاختلالات الخطيرة التي أصبحت تعيشها في الأيام الاخيرة منذ ، في عمليةُ جمع الحليب من طرف شركة سيلدا <<رفيع>> إذ “تفاقم مشكل ترك كميات كبيرة من الحليب لدى التعاونيات تحت ذريعة النقص في الجودة، بينما يكمن المشكل في عدم قدرة تلك المعمل على تسويق منتجاته بشكل كاف حسب مراسلات المشتكين.
وأشارت مجموعة من التعاونيات أن “المعمل الذي يقوم بجمع الحليب من التعاونيات فرضت تسويق كمية محدّدة من هذه المادة على كل تعاونية، ويتمّ رمي الكميات المتبقية، التي تتراوح بين 1.5 أطنان و4.2 طن ،إلى أن مجموعة من الفلاحين وارباب التعاونيات لتسويق الحليب قاموا بمراسلة المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة من اجل التدخل لوضع الحل لهذا المشكل لكن دون جدوى من طرف شركة سيلدا رفيع التي لم تعرهم اي اهتمام وبعد اجتماع التعونيات المتضررة يومه السب 17/08/2024.تقرر.
مراسلة كل من وزارة الفلاحة والصيد البحري، و مديرية المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لدكالة ، ووزارة الداخلية، وعمالة إقليم سيدي بنور، والغرفة الفلاحية بجهة الدار البيضاء سطات، تشير من خلالها إلى أن “أطنانا من الحليب تُرمى أو تترك عند الفلاح بمبرّر تحديد “الكوطا”، كما أن حليب بعض التعاونيات يُترك لمدة ثلاثة أو أربعة أيام بداعي نقص معايير الجودة، أن “للوضع الحالي تداعيات خطيرة على قطاع الحليب بالمنطقة، مما سيخلّف عواقب مباشرة على مداخيل التعاونيات وصغار الفلاحين، . وطالب المتضرّرون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لإصلاح الوضع وإنقاذ ميدان إنتاج الحليب الذي اصبح “مهدّد أكثر من أي وقت مضى بالاندثار، بعدما كان طوال عقود مصدر رزقٍ للفلاحين، ومبعث استقرارهم اجتماعيا واقتصاديا.