صابر محمد/اكادير
قبل ثلاث سنوات، افتتح المعهد المغربي للصحة بأكادير أبوابه امام الطلبة في مجموعة من التخصصات الشبه الطبية ليساهم بذلك في سد الخصاص البين بجهة سوس ماسة في خدمات النطق والنفس الحركي وتخصصات أخرى شبه طبية كانت متمركزة من ذي قبل بجهات الشمال والوسط . وكان مهندس هذا الإحداث الدكتور بوتباوشت محمد الذي راكم تجربة في المجال الصحي
. ولعل احتكاكه الدائم بحالات تستلزم التتبع الصحي من اخصائيي الخدمات الشبه طبية دفعه الى احداث مؤسسة للتكوين في المجال الشبه الطبي تحت إسم “المعهد المغربي للصحة ” الذي تخرج منه الفوج الاول نهاية هذه السنة الدراسية ، إذ تتناوب الخريجات والخريجين بعد اجتهاد الثلاث سنوات الماضية على مناقشة رسائل التخرج التي هي قيمة علمية مضافة للمجال الشبه طبي عامة
. عائشة دربوني،احدى الطالبات خريجات هذا الموسم . وبعد حصولها على الإجازة بكلية العلوم قبل ثلاث سنوات التحقت بالمعهد المغربي للصحة، شعبة اخصائية النطق ، فنالت رفقة زميلتها اكديرة فاطمة شرف التخرج هذا الموسم
بعد حصولهن على ميزة حسن جدا في بحثهن تحت عنوان : “L’utilisation des pictogrammes dans la mise en place de la syntaxe chez les trisomies21