[success]المواطن 24/متابعة[/success]
من المنتظر أن تعرض عناصر الدرك الملكي العاملة بمركز مليلة، التابع لسرية بن سليمان صبيحة يوم الأحد القادم، على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء، مشتبها فيه عشرينيا للنظر في المنسوب إليه والمتعلق بالقتل العمد . وتعود وقائع القضية لعصر يوم الثلاثاء الماضي، حينما تم العثور على جثة فتاة ذات 14 سنة مدرجة في دمائها بمحاذاة الطريق الرابطة بين الكارة ومليلة وتحديدا دار القايد، الأمر الذي عجل بحضور مصالح الدرك الملكي، التي إستنفرت عناصرها من أجل فك لغز هاته الجريمة البشعة، التي إهتزت لها ساكنة المنطقة والرأي العام الوطني، بحيث حضر القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات وقائد سرية بن سليمان، للإشراف على الأبحاث الميدانية والتحريات لفك لغز جريمة القتل هاته . ووفق مصادرنا، فإن الجاني المشتبه فيه الذي تم إستدعائه صبيحة يوم أمس الخميس إلى مركز الدرك الملكي، أنكر تورطه في هاته الجريمة الشنعاء، لكن مواجهة المحققين له بأدلة علمية وتقنية جعلته يعترف بإقترافه لجريمة قتل صديقة شقيقته، كما أن اللباس الذي كان يرتديه ساعة تنفيذه لجريمته، تعرف عليه بعض النسوة اللواتي شاهدناه يجري، بعدما كن قريبات من مكان وقوع الجريمة . وزادت نفس المصادر، بأن الفاعل يتميز بسلوكاته العدوانية ويعيش حياة مضطربة لكون والدته مطلقة، كما انه متزوج وأب لطفل، لكنه في خصام مع زوجته التي تركت له بيت الزوجية وغادرت إلى بيت أهلها، ومعروف وسط الساكنة بتعاطيه لكل أنواع المخدرات والأقراص المهلوسة، وبخصوص الضحية رجحت مصادرنا بأن الجاني حاول أن يربط بها علاقة غرامية وبعد خروجها من المؤسسة التعليمية، حاول إستدراجها إلى مكان خلاء لكنها رفضت فقام بتوجيه طعنة غادرة لها عل مستوى القلب أردتها قتيلة، ليطلق بعد ذلك ساقيه للريح وبقي بالدوار كأن شيئا لم يقع .