[success]المواطن 24/متابعة[/success]
خلَّف شروع الحكومة التي يرأسها حزب العدالة والتنمية، في المصادقة على مشروع قانون الاستعمالات الطبيبة لنبتة القنب الهندي، نقاشا حادا بين قيادات “البيجيدي”.
ودعم القيادي بالحزب، عبد الصمد السكال، مشروع القانون المذكور، واصفا إياه بـ”الخطوة الإيجابية”، مشيرا إلى أن الموقف السابق لحزبه أثناء ولاية عبد الإله بن كيران، الرافض للتقنين “مرتبط بسياق التوظيف السياسي الفج، الذي طرح فيه الموضوع”.
وأضاف السكال في منشور له على فايسبوك، أنه أمام المستجدات العلمية وقرار المؤسسات الدولية، فإن التقنين أفضل حل، خصوصا أنه يفتح المجال للاستغلال لأغراض مشروعة، ومفيدة، وفي الوقت نفسه يوجد حل لمعضلة اجتماعية، طال أمدها، متحدثا عن ضرورة تجويد النص القانوني وتدقيقه عند الاقتضاء، واتخاذ كل الاجراءات المصاحبة لضمان التقليص من الاستعمالات غير القانونية، والمضرة.
وانتقد حسن حمور، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة “البيجيدي”، وجهة نظر القيادي في حزبه، عبد الصمد السكال، بالقول “لا حول ولا قوة الا بالله، حسبي الله ونعم الوكيل”.
وأوضح حمورو في معرض رده على السكال، “أن غاية القانون تتعلق بما ستضخه المخدرات من أموال، لكن ضرر هذه الاموال سيكون أكبر من نفعها، وبيننا الأيام”.
وفي سياق متصل، تدخل بلال التليدي، القيادي بالحزب، في نفس الردود على السكال، بالقول “ان الحزب يسير نحو الهاوية”.
ودعا التليدي، عبد الصمد السكال الى نصح الامين العام للحزب، سعد الدين العثماني بعدم التسرع في المصادقة على مشروع القانون. منبها الى ضرورة احترام نقاش مؤسسات الحزب في الموضوع.